قال سامح عيد، المنشق الإخواني، والمتحدث باسم حزب المحافظين، إن الموقف المصري من ملف حقوق الإنسان المرتقب مناقشته، اليوم الجمعة، على هامش الدورة 28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعتبر جيدH بالمقارنة للموقف السابق الذي كانت تتواجد فيه القاهرة خلال جلسة نوفمبر الماضي. ولفت في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز" إلى أن هناك بعض القرارات التي تحسن وضع الملف المصري في حقوق الإنسان، أولها قرارات النائب العام بتحميل مسئولية قاتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، لضابط شرطة وهو ما يعنى أن النائب العام تعرف على هويته، علاوة على قرارات استبعاد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واخيرًا تعهدات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغلب حواراته بالإفراج عن الشباب. ولفت إلى أن كل هذه الأمور تحسن الموقف الحقوقي لمصر، وستكون أوراقا في يد الوفد المصري الرسمي الذي سيمثل مصر خلال جلسة اليوم. وحذر من أن يتم استخدام ملفات بعينها يتم الترويج لها من قبل الإخوان، مثل قضية استاد الدفاع الجوي، مشيرًا إلى أن الردود المصرية في مثل هذه القضايا يجب أن تكون متوازنة، ولا تقوم على العداء مع الدول الموجهة انتقادات لمصر. من المقرر أن تناقش مصر، اليوم ملفها الحقوقي، وتعد هذه الجلسة هي الثانية، بعد جلستها الأولى التي أجريت في نوفمبر الماضي، ووجهت لها فيها مجموعة من التوصيات رفضت مصر جزءا منها، باعتبار أنها تدخل في الشأن الداخلي.