قال الدكتور نبيل أحمد حلمي، أستاذ القانون الدولي، وعضو سابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان: إن موقف جماعة الإخوان الإرهابية من الجلسة المرتقب انعقادها، غدًا الجمعة، حول ملف حقوق الإنسان المصري، والمنتظر مناقشته للمرة الثانية في ثلاثة شهور على هامش الدورة 28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ضعيف للغاية ولن تستطيع أن تقوم بدعاية مضادة ضد الدولة المصرية على غرار جلسة شهر نوفمبر الماضي. وأوضح "حلمي" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن موقف الدولة المصرية هذه المرة أكثر قوة، معتمدًا في ذلك على المؤتمر الاقتصادي الذي أقامته مصر بداية الأسبوع الجاري وانتهى الأحد 15 مارس، مشيرًا إلى أنه تمكن من تكوين رصيد قوي تقف عليه القاهرة في تعاملاتها مع العالم الخارجي. وأضاف أن المؤتمر من شأنه أن يكذب كل الادعاءات التي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية والجمعيات المؤيدة لها حول العالم، لترويجها عن الدولة المصرية خلال الجلسة المنتظرة، علاوة على تأكيد أن مصر تسير بخطى ثابته نحو الاستقرار وهو ما يتنافى مع الخطاب السياسي للإخوان. يذكر أن مصر تناقش، غدًا الجمعة، ملفها الحقوقي في جنبيف، وتعد الجلسة المنتظرة هي الثانية بعد الجلسة التي أقيمت في نوفمبر الماضي ورفضت القاهرة خلالها توصيات رفعت إليها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي رأت فيها القاهرة تدخل في الشأن المصري.