تشعر دوائر صنع القرار في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإحباط، بسبب ما فقدته أمريكا من أسلحة كانت قد تسلمتها اليمن في وقت سابق، وسط أنباء «غير مؤكدة» بوصولها إلى أيدى الإيرانيين بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وشمال البلاد. وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن خسائر الولاياتالمتحدة العسكرية في اليمن تمثلت في فقدان أسلحة متطورة وطائرات بدون طيار وعربات جيب هامر وبنادق وقاذفات صواريخ، تتجاوز قيمتها أكثر من 500 مليون دولار. وحذر خبراء أمريكيون من أن تلك الأسلحة المتطورة ربما تكون قد وصلت إلى يد إيران الآن، بعد انتشار الحرس الثورى الإيرانى في العاصمة اليمنية والمناطق التي سيطر عليها الحوثيون. ومن أخطر الأسلحة التي يخشى عليها الأمريكيون نوعان من طائرات المراقبة بدون طيار يحملان معدات وأنظمة تجسس متطورة، إضافة إلى طائرات عسكرية خفيفة الحجم تستخدم في المراقبة وتنفيذ مهام في المناطق الجبلية أيضا. ووفقا للصحيفة، فإن اليمن حصلت على أربع طائرت بدون طيار تطلق باليد وتستخدم للتحليق فوق المنشآت والمناطق الحساسة وتصويرها بدقة، إضافة إلى 12 طائرة بدون طيار أخرى كبيرة الحجم من طراز «سكان إيجل» تحتوى على أحدث الأنظمة الأمريكية ويمكنها التحليق لساعات طويلة، إضافة إلى 18 طائرة عسكرية خفيفة بمحرك أمام يقودها طيار ويمكنها العمل فوق المناطق الجبلية والوعرة وتنفيذ مهام المراقبة وكذلك ضرب مواقع عسكرية بصواريخ موجهة، وكذلك أربع طائرات هليكوبتر بأنظمة قتالية حديثة. ومن ضمن المعدات الأمريكية في اليمن، 300 جهاز رؤية ليلى يستخدمه جنود القوات الخاصة ويمكن تركيبه على الخوذات والبنادق، وكذلك 250 درعًا واقيًا من الرصاص، ومليون و250 رصاصة لأسلحة أمريكية، هذا إضافة إلى قاذفات صواريخ متطورة مضادة للدروع، وأكثر من 180 سيارة قتال جيب من نوع هامر، إضافة إلى زورقين حربيين. ومن بين الأسلحة الحديثة الأخرى مدفعية ودبابات حصل عليها نظام الرئيس السابق على عبدالله صالح من واشنطن، كجزء من إستراتيجية مقاومة تنظيم القاعدة، وتجنب تدخل القوات الأمريكية. من النسخة الورقية