إيران تخطط لقصف فرقاطات أمريكية بطائرة بدون طيار يخطط الحرس الثورى الإيرانى، لاستخدام النسخة الإيرانية من الطائرة الأمريكية من دون طيار "RQ170"، كقاذفة قنابل لقصف الفرقاطات الأمريكية بالمنطقة، وقالت وكالة أنباء فارس، إنه يمكن لهذه الطائرة إنجاز المهمتين الاستطلاعية والقتالية فى العمق. وفى الوقت الذى تستخدم القوات الأمريكية الطائرة من دون طيار RQ170 لمهمة الاستطلاع، وبناء على المهمة المعرّفة من قبل الحرس الثورى للنسخة الإيرانية من هذه الطائرة، سيتم استخدامها كقاذفة قنابل لا يمكن رصدها من قبل الرادارات لقصف الفرقاطات الأمريكية بالمنطقة. وحسب هذا التقرير فإن النسخة 15% من هذه الطائرة من دون طيار قد خضعت لاختبار التحليق بنجاح فى الأسبوع الماضى، وسيتم خلال العام الجارى اختبار النسخة 40% منها، ومن ثم النسخة 1 إلى 1. وصرح أحد مسئولى القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثورى الإيرانى، بأن الأميركيين زودوا هذه الطائرة RQ170 بمزايا الطائرات من دون طيار وأهمها التخفى الرادارى والراديوى والحرارى والصوتى والبصرى فى مستوى عال. وأضاف، فى مرحلة أولى بعد الاستحواذ على هذه الطائرة لم نكن نمتلك معلومات كثيرة عن هندستها الداخلية وكمبيوتراتها وباقى أجزائها، لكننا توصلنا إلى سلسلة من الذاكرات والأقراص الصلبة والتى كانت فى متناول اليد ويمكن التعرف عليها، ولقد سعينا فى مرحلة أولى لاستعادة هذه البيانات.. ولم نكن نعلم حتى نوعية المعلومات وعن ماذا نبحث، حيث كانت المسألة المطروحة هنا هى الكود وكلمة السر. وأوضح المسئول العسكرى، أن البيانات التى استخرجت فى هذه المرحلة تشمل صور فيديو وصور كانت تتضمن حجما كبيرا من المعلومات، وتم بالتالى معرفة المعلومات الواردة فى هذين القرصين الصلبين بالكامل. وقال هذا المسئول إن مسار تحليق هذه الطائرة كان فى إطار 13 مهمة حيث كانت قد استحصلت معلومات من أفغانستان، وكذلك من باكستان ومعلوماتها موجودة داخل الكمبيوتر. وأوضح قمنا إلى جانب ذلك، بإنجاز الهندسة العكسية للأجزاء المكونة لهذه الطائرة لذا فقد تم تعريف النسخة الإيرانية لها، وأضاف لقد أنجزنا الاختبارات الأرضية وسنعمل بعد هذا المعرض على إنجاز اختبار التحليق كذلك. يذكر أن طائرة RQ170 بدون طيار كانت قد أسقطتها إيران على أراضيها فى عام 2011، وكانت الطائرة فى مهمة تجسسية حلقت فوق المنشآت النووية الإيرانية، وأكد قائد قوات الجوفضائية بالحرس الثورى الإيرانى العميد أمير على حاجى زاده، أن بلاده تمكنت من فك جميع شفرات طائرة التجسس الأمريكية (RQ170). قائد قوات الجوفضاء للحرس الثوري : الصناعات العسكرية الايرانية المتطور جعلت تواجد العدو في المنطقة غير مجد أكد قائد قوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة ان الصناعات العسكرية المتطورة للجمهورية الاسلامية الايرانية و التقدم النوعي اللافت في هذا المجال جعلت تواجد العدو في المنطقة غير مجد ، و اوضح في حوار متلفز بث ليل الاثنين ان ايران الاسلامية ، و من خلال اعتمادها علي طاقاتها الذاتية والافادة من هذه المواهب القيمة ، استطاعت ان تنتصر و تهزم الحظر المفروض من قبل الاعداء. نسخة جاهزة للطباعة واضاف العميد حاجي زادة في تصريحاته التي ادلى بها خلال برنامج "الحوار الخاص" الذي بثته القناة الثانية للتلفزيون الليلة الماضية : ان ايران الاسلامية ومن خلال الافادة من الهندسة العکسية ، استطاعت نسخ عدد من الطائرات المتطورة من دون طيار ، حيث ستقوم بتحليق عدد منها خلال الاشهر المقبلة . و لفت هذا القائد العسکري الي ان القوات الايرانية المسلحة استطاعت تحديث معداتها العسکرية حيث سبقت العدو في بعض اقسام هذا المجال ، و قال : ان التطور العسکري والتسليحي الايراني ، اجبرت العدو على ان يتخلى عن اطلاق التهديدات ويدعو الي التفاوض مع ايران الاسلامية . و اشار قائد قوات الجوفضاء الى انتاج الصواريخ البالستية في البلاد ، و قال : ان مدى الصواريخ المضادة للسفن و الرادار سيبلغ في المستقبل القريب من 50 کيلومترا الى 100 کيلومتر ، و ان العدو قد ادرک هذا الامر الهام ، و ايقن بانه فقد تاثير تواجده العسکري في نطاق300 کيلومتر بالقرب من ايران الاسلامية. واشار حاجي زاده الى ان معرض انجازات القوة الجوفضائية عرض يوم الاحد 10 منظومات وانواع الطائرات بدون طيار تم انتاجها بالاعتماد على الطاقات الوطنية الامر الذي ادى الى قطع التبعية للاجانب . و تطرق الى ازاحة الستار عن النموذج الايراني لطائرة RQ170 بدون طيار ، و قال ان استنساخ هذه الطائرة يعد انجازا کبيرا على صعيد المعلوماتية الاستخباراتية فضلا عن المجالات الاخرى مؤکدا ان استنساخ هذه الطائرة جاء بهدف کسر شوکة وغطرسة الاميرکان لاننا کان لدينا في ذلک الحين طائرات بدون طيار ذات کفاءات عالية لاتقل في بعض المجالات عن اداء النسخة الاميرکية . واضاف: ان ايران ومن خلال الافادة من الهندسة العکسية استطاعت نسخ عدد من الطائرات من دون طيار حيث سيدخل بعضها الخدمة خلال الاشهر المقبلة . ولفت الى ان القوات المسلحة استطاعت تحديث معداتها العسکرية بحيث سبقت العدو في بعض اقسام هذا المجال ، و قال : ان التطور العسکري والتسليحي الايراني ادى الى ان يتخلى العدو عن اطلاق التهديدات کما بدا يدعو الى التفاوض مع ايران . واشار قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الى انتاج الصواريخ البالستية في البلاد ، و قال : في المستقبل القريب سيصل مدي الصواريخ المضادة للسفن والمضادة للرادارات من 50 کيلومترا الى 100 کيلومتر وان العدو قد ادرک هذا الامر الهام بانه فقد تاثير تواجده العسکري في نطاق 300 کيلومتر من ايران. واشار الى ازاحة الستار عن صواريخ هرمز 1 وهرمز 2 وهما من الصواريخ البالستية الاولى المخصصة ضد الرادارات وهي قادرة على کشف الرادارات فوق حاملات الطائرات ومنصات الباتريوت في اليابسة ومنصات الرادارات وتدميرها . و اوضح ان صاروخ هرمز 1 تمکن من استهداف حاوية بطول 20 قدم من على بعد 300 کيلومتر وتدميرها بشکل دقيق . و اکد حاجي زادة ان صاروخ هرمز 2 البالستي هو مخصص لاستهداف البوارج . کما اشار الى منظومة صواريخ "3 خرداد" وقال ان هذه المنظومة تضم مجموعة کبيرة من الرادارات وهي قادرة على المسح الکهربائي ومتطورة جدا قادرة على منافسة اس 300 وبوک M2E الروسية . و تابع ان منظومة 3 خرداد قادرة على رصد اربعة اهداف في ان واحد وضربها بثمانية صواريخ وتدميرها ويجري حمل 3 صواريخ على المنظومة نفسها فيما يجري حمل باقي الصواريخ على منصتين متحرکتين . و تابع ان مدى صواريخ منظومة 3 خرداد يصل الى مئة کيلومتر . واشار حاجي زادة الى ان الاعداء اثاروا في الاعوام الاخيرة قضية الدرع الصاروخية وقالوا اننا سنعترض بهذه المنظومة صواريخ الاعداء ، لکنهم اليوم يدعوننا اليوم الى التفاوض حول صواريخنا البالستية ، و لو کانوا قادرين على تقييد قدراتنا الصاروخية .. لما دعونا الى التفاوض بشانها . هذا و أعلن قائد قوات الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية أنه يتم حاليا العمل على صناعة الجيلين الثاني والثالث من طائرات 170 RQ و اکد أنه تم حتي الآن اختبار هذين الجيلين بنسبة 15 بالمائة . إيران تكشف عن صاروخ "الزلزال الممطر" يحتوى على 30 قنبلة بمدى 300 كيلو كشفت إيران اليوم، الاثنين عن صاروخ "الزلزال الممطر"، خلال تفقد المرشد الأعلى الثورة الإسلامية على خامنئى لمعرض المنجزات الدفاعية لسلاح الجو فضاء التابع للحرس الثورى أمس، الأحد، والذى يشتمل على 30 قنبلة تزن كل منها 17 كيلو جرامًا. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ويبلغ مداه 300 كيلو متر، ويقذف قنابله قرب وصوله إلى الأرض بمسافة قليلة، ويعتبر مناسبًا لقصف المطارات والمعدات المنتشرة على مساحة واسعة من الأرض. وأضافت الوكالة يستهدف قواعد ومراكز العدو المنتشرة قرب الأراضى الإيرانية، وأطلق هذا الصاروخ للمرة الأولى من منصات ثلاثية متحركة فى مناورات الرسول الأعظم -6، وتم إطلاق 9 صواريخ من هذا الطراز فى آن واحد باستخدام منصات ثلاثية. وكشفت عن أن هذه الصواريخ تم تجهيزها برؤوس ممطرة، وقد تم تطوير هذا الصاروخ من حيث الدقة فى إصابة الأهداف، وبإمكان ضرب مجموعة كبيرة من الأهداف وليس هدفا واحدا.