أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أن الحرب على الإرهاب يجب أن تبدأ أولًا بالمعركة الأيديولوجية التي تكشف زيف الأفكار المعوجة وتنزع المصداقية عن المتطرفين، بما يفضح المنطلقات الواهية التي يخادعون بواسطتها الشباب. وشدد في مقال نشرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية أمس على أن العالم ليس بمنأى عن هجمات الإرهاب، مما يحتم على الجميع الاتحاد لمكافحته والقضاء عليه فكريًا وأمنيًا قبل التحرك العسكري. ومضى مفتى الجمهورية قائلًا: «أريد أن أكون واضحًا مرة أخرى، الإسلام يرفض تمامًا التطرف والإرهاب، ولكن إذا لم نفهم العوامل والدوافع التي تلقى بالشباب في طريقهما، ونحاول إيجاد الحلول الجذرية لعلاج هذه الظواهر، فلن نستطيع أن نقضى على هذه الآفة الخطيرة التي تهدد العالم أجمع». وأضاف في المقال الذي جاء بعنوان «لا مكان للإرهاب في تعاليم الدين الإسلامي»: إن الأعمال الإرهابية المروعة التي يقترفها الحاقدون هي انتهاك كامل للشريعة الإسلامية والأعراف الإنسانية، وهؤلاء لا يمثلون المسلمين ولا يتحدثون باسمه. وأكد المفتى أن الله سبحانه وتعالى جعل قدسية الحياة والحفاظ عليها مقصدًا من مقاصد الشريعة. من النسخة الورقية