بدأت شركة "جوجل" تشديد الرقابة في المتجر التابع لها مُشكِّلةً فريقًا خاصًا لفحص التطبيقات الجديدة للبحث عن الخبيث منها والتي تحتوي على مواد جنسية صريحة، كما عززت نظام التقييم على أساس العمر الخاص بها. ويُعد التغيير الذي يجلبه "جوجل بلاي"، وهو سوق للألعاب الرقمية، وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وبرامج الترفيه، قريبا من الرقابة المشددة التي تفرضها "آبل" على المتجر الخاص بها، لكن "غوغل" لا تتبنى ممارسة "آبل" التي توافق فقط على التطبيقات التي تلبي معايير الجودة الصارمة التي تفرضها. كما يؤكد التغيير على الأهمية المتزايدة للتطبيقات في تحقيق النجاح للأجهزة الذكية بين الشركات المتنافسة. هذا ويدير كل من شركة "جوجل"، التي يهيمن نظام التشغيل التابع لها، "آندرويد"، على معظم سوق الهواتف الذكية، وشركة "آبل"، المصنعة لهواتف "آيفون" الذكية وحواسيب "آيباد" اللوحية، متاجر تطبيقات يضم كل منهما أكثر من مليون تطبيق تتراوح بين تطبيقات التقويم إلى ألعاب الفيديو. وعلى هذا الأثر، أعلنت "جوجل" عبر مدونتها الرسمية إن فريق الخبراء الخاص بها سيراقب كل تطبيق يُقدم من قبل المطورين على الفور ليرصد مبكرا وجود أي شيء يتعارض مع نظامها. وكانت "جوجل" تستخدم فقط تقنية آلية لفحص التطبيقات في وقت التقديم. وأكدت الشركة أن العملية الجديدة لن تخلق أية مآزق، ووعدت بأن التطبيقات المعتمدة ستكون متاحة على متجر "جوجل بلاي" في غضون ساعات بعد التقديم. وأوضحت الشركة أنه يتعين على المطورين الإجابة على استبيانات خاصة تتعلق بتطبيقاتهم لمساعدة مؤسسات التقييم المستقلة على تعيين التصنيف على أساس السن. مؤكدة أنه واعتبارا من شهر مايو، لن تُنشر التطبيقات المقدمة دون الاستبيان على متجر"جوجل بلاي"، أما التطبيقات الموجودة التي لا تسعى وراء التصنيف فيمكن أن تُحجب في بعض الأسواق أو لبعض المستخدمين.