أدانت فرنسا الهجمات التي وقعت يوم الأحد، واستهدفت كنيستين في حي مسيحي بمدينة لاهور الباكستانية وأسفرت عن مقتل 15 شخصًا وإصابة نحو 70 آخرين. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح أمس الإثنين - إن بلاده تقدم التعازي لأسر الضحايا، وتؤكد وقوفها الى جانب السلطات والشعب الباكستاني في مكافحة الإرهاب، وتدعو إلى مكافحة كل أشكال العنف الطائفي. وكانت السلطات الباكستانية قد أعلنت أن اعتداء مزدوجا تبنته حركة طالبان الباكستانية وأوقع العديد من القتلى والجرحى أمس الأحد، في حي مسيحي بمدينة لاهور ثاني مدن باكستان. فيما كان العديد من المسيحيين يحضرون قداس الأحد التقليدي في حي "يوحنا أباد" في لاهور عاصمة ولاية البنجاب، بحسب ما أكده شهود عيان ومسئولون. ويكثف مقاتلو طالبان باكستان منذ عام 2007 الهجمات على قوات الأمن الباكستانية التي يتهمونها بدعم الحرب الأمريكية "على الإرهاب" ، وعلى الأقليات الدينية في باكستان التي يقدر تعداد سكانها بنحو مائتي مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين السنة.