قال محمود بلحسن، مدير مهرجان مكناس للفيلم التليفزيوني: إن المهرجان يعد ظاهرة ثقافية متميزة في المغرب، لما يتميز به عن باقي المهرجانات. وأضاف بلحسن - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن مهرجان مكناس للفيلم التليفزيوني هو الوحيد الذي يهتم بالأعمال الدرامية في المنطقة العربية والدولية من خلال المشاركة بإنتاج الأعمال الدرامية العربية التي ستتنافس على جائزة أفضل عمل درامي". وأوضح أنه جارٍ التنسيق لوضع بروتوكول تعاون بين مهرجان مكناس للفيلم التليفزيوني ومهرجان النيل الدولي للدراما بمصر، يشمل كل الأنشطة من مشاركات في المسابقة الرسمية أو الندوات. وقال: إن الدورة الرابعة من المهرجان التي افتتحت يوم الجمعة الماضي وتستمر حتى 18 مارس الجاري، اختارت فرنسا ضيف شرف باعتبارها صاحبة "تجربة رائدة ومتميزة" على مستوى الفيلم التليفزيوني إذ أنها تنتج أكثر من 200 فيلم سنويا. وأضاف أن الدورة تشهد في المسابقة الرسمية عشرة أفلام من إنتاج القناتين الأولى والثانية والقناة الأمازيغية؛ وهي "الذئاب لا تنام"، و"خيوط العنكبوت" و"أحلام مؤجلة"، و"الشهود"، و"قانون بلادي"، و"قف"، و"ولكم واسع النظر"، وعودة الماضي"، و"الشرط"، و"باب تكونيكتا"، و"ألوان في المنفى". وأوضح أن لجنة التحكيم تضم في عضويتها الفنان محمد مفتاح "رئيس اللجنة" وكاتب السيناريو يوسف فاضل، والممثلة والمخرجة سناء عكرود، والمخرج نوفل البراوي، والإعلامي الإماراتي عيسى الميل، وهو مدير سابق لقناة أبوظبي. ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم ندوة حول "الدراما التليفزيونية.. من سؤال المضامين إلى معالجة الأنواع الدرامية"، ومائدة مستديرة حول تجربة قنوات "فرانس تليفزيون" في مجال الإنتاج الدرامي. وأشار إلى أنه من خلال المهرجان سيتم تنظيم ندوة بعنوان "حول الإنتاجات الدرامية الوطنية والعربية"، تناقش كيف أصبحت الدراما التليفزيونية أداة إعلامية قوية تساهم بأدواتها الفنية والجمالية في تشكيل الوعي بالقضايا العامة.