حسين جاحر حسين محمد، 15 عاما، طالب بالصف الأول بمدرسة المرج الثانوية، مشروعه خلية شمسية بتكلفة بسيطه سعرها 3.5 جنيه وحجمها 1مللي متر خارجها 2،18 فولت 0،150 امبير، المشروع يهدف للقضاء على أزمة الطاقة في مصر، بتوفير كشافات إضاءة بالشوارع تعمل بالطاقة الشمسية، خاصة أن كشافات الإضاءة بالشوارع تستهلك 24 % من الطاقة في مصر. منذ الصغر يحاول اكتشاف كل شيء حوله، يفك كل اللعب ويعيد تركيبها من جديد، أول ابتكاراته طائرة، كان عمره 11 عاما، وهو ما أبهر جميع اساتذته، وكل من حوله، وعندما التحق بالمرحلة الإعدادية، وبعدها صنع قبعة بمروحة تعمل على تبريد الجسم وهدوء الأعصاب، كما صنع بطارية موبايل، وقدم عدة مشروعات لحل أزمة الغاز بمصر. خلية المخترع الصغير، بجانب توفيرها للضوء، عمرها 25 سنة، الفكرة هي توصيل الخلية، جزء على التوازي ليزيد الأمبير، وجزء على التوالي ليزيد الفولت، تحتاج 20 خلية بسعر 70 جنيها، ومازال يعمل على زيادة كفاءتها، كما يعمل على تصنيع كشاف أقصى سعر له 100 جنيه، بالنهار يعمل كخلية شمسية ويشحن البطارية، وفى الليل وبغروب الشمس يتحول مباشرة لمصباح وينير الشارع، إضافة إلى أن الطاقة الزائدة يمكن الاستفادة منها في أغراض أخرى، وينجح هذا في تحويل كشافات الإضاءة المستهلكة للطاقة، لأداة منتجة للطاقة. كما أن خلية حسين، يتم وضعها على ظهر الموبيل ولصغر حجم الخلية ستكون عبارة عن ست نقاط على ظهر الموبيل سعرها 21 جنيها، وبمجرد توجهيه الموبيل للشمس تبدأ الخلية بشحن الموبيل في ثوان، ولكن الموبيل بيشحن في 1ساعة أو ساعتين فقط، فلا يعقل أن أقف في الشمس هذه المدة، ومن هنا فإن بطارية مصنوعة من ماده الجرفين والتي تشحن الموبيل في 6 ثوان وينتهى شحنها في أسبوعين، قام حسين بتصنيع نموذج أولى للفكرة مثبتة بقوانين وقواعد، وذلك بعد 300 تجربة. وعن أحلامه وطموحاته قال حسين: "أحلامي وطموحاتي منذ الصغر أن أصبح مثل دكتور أحمد زويل وأن أكون مخترعا ناجحا وأكون سببا في تقدم النهضة العلمية في مصر وأرى مصر في أقصى نهضة علمية لأن العلم هو أساس تقدم ورقي البلاد. وأشادت هبة محمود، المشرفة المتميزة والتي كرمتها انتل أيسف كأفضل مشرفة لعام 2015، بفكر حسين، ومشروعات، متمنية أن تهتم الدولة وترعة الموهوبين والمتميزين علميا.