عقد منير فخرى عبدالنور وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات ثنائية مع نفديب سوري سفير الهند بالقاهرة تناولت بحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات المشتركة بين البلدين وأهمية فتح آفاق جديدة لزيادة التجارة البينية خلال المرحلة المقبلة . وأشار الوزير إلى أن الاستثمارات الهندية تمثل أحد أهم الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري والحكومة المصرية حريصة على تذليل كل العقبات والتحديات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة والهندية بصفة خاصة، لافتًا إلى ان إحدى كبريات الشركات الهندية المستثمرة في مصر لديها مشروع كبير لإنتاج الكيماويات بمنطقة العين السخنة وستقوم بإنشاء معهد للتدريب على أحدث تكنولوجيات البوليمرات (كل المنتجات البلاستيكية) وهو ما سيسهم في توفير المزيد من العمالة المدربة في هذا القطاع الحيوي . وقال الوزير إن اللقاء تناول أيضًا أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك وإعادة تشكيله ليقوم بدور أكثر فاعلية في تنمية العمل المشترك بين رجال الأعمال في كلا البلدين إلى جانب تشجيع المستثمرين الهنود للدخول في شراكات مع نظرائهم المصريين. وقد أكد نفديب سوري سفير الهند بالقاهرة أن هناك رغبة أكيدة لدى الشركات الهندية المستثمرة في مصر للتوسع في استثماراتهم حيث يوجد في مصر عدد كبير من الشركات الهندية في مختلف القطاعات، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاق العديد من المشروعات الهندية الجديدة، خاصة في قطاعات الكيماويات . وطالب السفير الهندي وزارة التجارة والصناعة بالمساعدة في إدخال منتجات الأدوية الهندية إلى السوق المصري حيث تمتلك الهند خبرة كبيرة في مجال تصنيع الأدوية وهو ما ساهم في أن يصل حجم صادراتها من الأدوية في العام الماضي إلى حوالى 40 مليار دولار لمختلف دول العالم ، مشيراً إلى إمكانية دخول شركات الأدوية الهندية في شراكات مع المستثمرين المصريين لإنتاج وتصنيع هذه الأدوية في مصر.