الطائرات الإماراتية تضرب مواقع نفطية يسيطر عليها "داعش"

قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، أمس: إن مقاتلات "اف-16" اماراتية شنت ضربات جوية على مواقع نفطية يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف، موضحة أن الطائرات المقاتلة من سرب إف 16 التابعة للقوات الجوية لدولة الامارات والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية بالأردن قامت بضربات جوية ليلية ضد مواقع التنظيم داعش.
واضافت الوكالة الإماراتية، ان الطائرات استهدفت عددا من نقاط التشغيل والاستخراج الخاصة لأنابيب البترول الخام والخاضعة تحت سيطرة التنظيم لحرمانه من مصادر الدخل وتجفيف منابع التمويل لعملياته الارهابية". ولم توضح الوكالة الموقع الجغرافي لهذه المنشآت.
وقال الجيش الأمريكي: إن الولايات المتحدة وقوات التحالف شنت 6 غارات جوية على مقاتلي التنظيم في سوريا و11 غارة اخرى في العراق في الساعات ال24 الأخيرة، مضيفا في بيان إن الغارات الست في سوريا استهدفت 3 وحدات تكتيكية قرب كوباني مما أدى إلى تدمير موقعين قتاليين وإلحاق أضرار بأحد مواقع المدفعية الثقيلة، بينما وقعت الغارات في العراق قرب الموصل وتلعفر والفلوجة وكركوك. وفقا لما ذكرته وكالة"رويترز" للأنباء.
وكشفت مصادر كردية عن أن قوة تابعة للبيشمركة الكردية في "بعيشقة" التابعة لقضاء الموصل فتحت النار أمس الاول بالخطأ ، مما أسفر عن إصابة 3 مستشارين كنديين إصابة أحدهم بالغة، وقد تم فتح تحقيق بالحادثة. وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الاوسط".
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إصابة هدفين في الريف الشرقي لمدينة "حماة" خلال ال 24 ساعة الماضية من قبل طائرات النظام السوري والذى أسفرعن مقتل أحد قيادي "داعش " ويدعي "أبى عمار الجزراوى" ، بالإضافة إلى مقتل 24 آخرين من عناصر التنظيم، مضيفا -في سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية- أن 12 عنصرا من قبل تنظيم "داعش " قتلوا فى اشتباكات مع قوات الأسد قرب أحد حقول النفط في المنطقة الشرقية.
وأشار إلى أن هناك شكوكا حول مقتل أبو "همام الشامي" القائد العسكري لتنظيم "جبهة النصرة" عما إذا كان لقي حتفه بنيران قوات الأسد أو جراء مرض ألم به.
وأعلنت السلطات الإسبانية اعتقال امرأة مغربية لدى وصولها إلى مطار برشلونة الدولي قادمة من تركي اللاشتباه بتورطها في تجنيد فتيات للانضمام لتنظيم "داعش" المتطرف.
واعتقلت الأجهزة الأمنية في مطار محمد الخامس الدولي في المغرب شخصا يرجح أنه مغربي كان متوجها إلى تركيا ومنها إلى سوريا للالتحاق بصفوف التنظيم.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أثناء لقاء مع نظيره الأردني ناصر جودة إن إيران على استعداد لتعاون إقليمي لمكافحة التطرف.
وأكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أهمية العلاقات الإيرانية-الأردنية، مقترحا إجراء حوار عربي – إيراني على غرار ما تقوم به الجامعة العربية من حوارات مع مختلف الدول. وأكدت مريم رجوى رئيسة المعارضة فى إيران أن التطرف الإسلامي، أصبح يهدد المنطقة برمتها والعالم بعمليات الإبادة والإرهاب وفرض التمييز، غير أنه يعادي المرأة أكثر من أي شيء آخر، مضيفة لهذا أصبحت حياة المرأة اليوم في أرجاء الشرق الأوسط محفوفة بانعدام الأمن والقمع والتشرد والقتل والأسر.