عزا بعض أصحاب محلات الدواجن ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء إلى ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز، خلال الأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد بسبب نقص البوتاجاز، ما تسبب في زيادة الأسعار بأكثر من 20%. وأكد بعض أصحاب محالات بيع الدواجن، في تصريحات لكاميرا " البوابة نيوز "، أن نقص أنابيب البوتاجاز سبب الأزمة، مشيرين إلى أن الارتفاع الجنوني في أسعار الدواجن تسبب في "وقف حالهم"، حسب وصف بعضهم. وقال مصطفى شعبان، أحد بائعي الدواجن بمنطقه الحلمية: ان ارتفاع الاسعار في الوقت الحالي ليس جشعًا من البائعين، ولكن هناك عوامل أخرى تؤثر على حركه البيع ، لافتا إلى أنه لا يوجد عرض في الأسواق من قبل التجار بمعنى أن التاجر بدلا من إنتاج 100 كتكوت حاليا فإنه ينتج 50 فقط، ونتيجة ذلك بدلا من أن تبيع المحلات ب1000 جنيه، أصبحت تبيع ب500 جنيه فقط، مشيرا إلى أن الكتكوت الواحد يدخل المزارعة جملة ب3 جنيهات، حاليا يدخل المزارعة ب7 جنيها، غير أنه في الشتاء يلزم للدواجن دافيات في الوقت الذي وصل فيه سعر أنبوبة الغاز كبيرة الحجم إلى 120 جنيها، ولذلك فإن صاحب المزارعة رفع الأسعار إلى 18.5 جنيه وأنا أبيعها ب20 جنيها. وتابع ان ظاهره انفلونزا الطيور ما هي غير أكذوبة لتخفيض اسعار الدواجن، انما الدواجن خلال مده 45 يوم تطعم 3 مرات كل 15 يوما ويكون سعر التطعيم للمرة الواحدة 3 جنيهات. وأكد صلاح محمد، أحد بائعي الدواجن بمنطقه المغربلين، ان ارتفاع اسعار الدواجن جاء نتيجة نوه الصقيع التي أثرت على كافه المزارع وجاءت نتيجتها خسارة بنسبة 20% وفيات من الكتاكيت الصغيرة، علاوة على غلاء سعر أنبوبة الغاز. وأشار إلى أن أسعار الفراخ البيضاء وصلت لأكثر من 20 جنيها، والبلدي 25 جنيها، والبط 30 جنيها للكيلو الواحد، وإن الطيور المتواجدة في الأسواق حاليا شغل مزارع فقط. وأوضح احمد سليمان، أحد بائعي الدواجن بمنطقه سوق السلاح، ان ارتفاع اسعار الدواجن جاء عندما انطلقت ظاهره انفلونزا الطيور ونتيجة ذلك نصف شركات الدواجن لم تدخل كتاكيت خوفا من إصابتها بأنفلونزا الطيور، فحدث نقص في الدواجن المطروحة بالاسواق ولدى أصحاب المحلات. وأشار إلى أنه يبيع الفراخ البيضاء ب20 جنيها، والبلدي 25 جنيها، أما بالنسبة للأرانب فإنها تباع ب 30 جنيها للكيلو.