أصبح «تركى البنعلى» أو «أبو سفيان السلمى» كما يطلق عليه أتباعه في تنظيم الدولة «داعش» الإرهابى، المطلوب رقم «1» لدى مصر حاليًا، بعدما تأكد تمامًا إنه العقل المدبر وراء اختطاف 21 مصريًا وذبحهم في سرت بليبيا. كشف عن ذلك جهادى سابق. في سياق حديثه لشبكة «سى إن إن» الأمريكية، واستعرض معلومات خطيرة عن دور «أبوسفيان» في تعزيز مواقع «داعش» في ليبيا، مؤكدًا أن أبو بكر البغدادى أرسله مؤخرًا إلى ليبيا لإدارة شئون التنظيم هناك والتنسيق بين الفصائل والتنظيمات التي أعلنت مبايعة «داعش»، التخطيط لهجمات في ليبيا ومصر. وقال الجهادى السابق إن أمير «داعش» الجديد في ليبيا، بحرينى الجنسية وفى الثلاثينيات من العمر، وسبق طرده قبل ثمانية أعوام من دبى بسبب آرائه المتطرفة أثناء دراسته الشريعة هناك، ثم هاجر وانضم إلى «داعش» قبل عامين ونصف العام. من النسخة الورقية