صرح المسئول الإعلامي بوزارة البيئة ل"البوابة نيوز" أن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة سوف يعقد اجتماعًا اليوم الاثنين في الربعة عصرًا بدلًا من السادسة، وذلك لمناقشة الأوضاع بحمية الزرانيق وما يتعلق بها. ومن المقرر بأن يحضر عدد من مستثمري محمية الزرانيق، وتتم مناقشة بعض الأوضاع المتعلقة بالمحميات وبالأخص محمية الزرانيق، حيث اكتشفت بحيرة الزرانيق منذ بداية السبعينيات، حيث تتميز تلك المحمية بالأرض الرطبة ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة ومنذ ذلك الحين اكتسبت الزرانيق شهرة واسعة النطاق وأصبحت مركز لاستقبال السائحين والباحثين والمهتمين بالبيئة. وتضم منطقة الزرانيق أمثلة فريدة لبيئات حوض البحر المتوسط وتعتبر محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل بشمال سيناء أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم، حيث تمثل المنطقة محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا في طريقها إلى إفريقيا سعيًا وراء مصادر الغذاء وهربًا من صقيع الشتاء. وتهدف المحمية إلى صيانة وحماية الموارد الطبيعية من خلال تطبيق أحكام القانون 102 لسنة 1983 الذي ينظم إدارة واستغلال المحميات الطبيعية في مصر، فتعمل المحمية على الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجى وخاصة الأنواع المهددة بخطر الإنقراض والبيئات الطبيعية التي تعتمد عليها وكذلك مناطق التراث الثقافى من خلال الاستخدام الأمثل والحكيم للموارد المتاحة من أجل جيلنا والأجيال القادمة، إن أهداف إنشاء المحميات الطبيعية تتعدى مجرد الصيانة والحماية فهى تسعى لأن تكون إحدى ركائز التنمية المستدامة، وذلك عن طريق تطوير سبل مستحدثة وغير تقليدية لاستغلال تلك الموارد دون الإضرار بها.