استقبل صباح اليوم الاثنين 4/8/ 2014 الدكتور خالد فهمى وزير البيئة وفد من قبائل شمال سيناء بشأن متابعة اجراءات الموافقة على دراسة تقييم الآثر البيئى لبعض المشروعات التنموية بشمال سيناء وطلب منح الموافقة على تخصيص 4 كم مربع من محمية الزرانيق الطبيعية لأهالى قرية الروضة بالمنطقة لتنفيذ بعض المشروعات منها إنتاج وطحن وتجفيف ملح الطعام ، وذلك فى اطار اهتمام الدولة بتنمية سيناء من خلال خلق فرص عمل جديدة والاهتمام بالسكان المحليين حماة المنطقة، حضر الإجتماع الدكتور احمد ابو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وذلك بمقر وزارة البيئة بالمعادى. أكد فهمى خلال الاجتماع على ان سياسة الوزارة فى إدارة المحميات الطبيعية تتضمن تمكين السكان المحليين فى تلك المناطق من خلال توفير فرص عمل جديدة لهم ومصادر دخل من أجل تحقيق الاستفادة الاقتصادية من تلك المحميات وذلك لما للسكان المحليين من مكانه اجتماعية واقتصادية كبرى فهم حراس وحماة المحميات الطبيعية فى تلك المناطق. وأضاف الوزير أنه لن يكون هناك تنمية فى المحميات الطبيعية إلا بمشاركة السكان المحليين فهم درع وحماة المنطقة يأتى هذا فى إطار سياسة الوزارة فى دعم المسئولية الاجتماعية للدولة تجاه بدو سيناء وتشجيعا للاقتصاد المصرى من خلال تنمية سيناء فى كافة المجالات والمساعدة فى زيادة الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة باستغلال الموارد الطبيعية استغلالا امثل يحقق تنمية مستدامه، كما اكد خلال اللقاء على اهمية الاهتمام والنهوض بالمشروعات البيئية فى سيناء منها دعم مشروعات النباتات الطبية والاراضى الرطبه وذلك لخلق فرص استثمار جديدة بالمنطقة وفى نهاية اللقاء وعد الوزيربأنه سيتم الانتهاء من كافة الاجراءات المتعلقة بدراسة تقيم الاثر البيئى خلال اسبوعين وازالة كافة العقبات امام المشروع وذلك فى اطار تشجيع الاستثمار ودعم السكان المحليين . حيث أن محمية الزرانيق تم إعلانها كمحمية طبيعية عام 1985 وهى منطقة هامة جداً بالنسبة لآلاف الطيور المهاجرة حيث تتوسط الطريق من وإلى قارتي أفريقيا وأوروبا وتعتبر المنطقة محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى طريقها إلى أفريقيا سعياً وراء مصادر الغذاء وهرباً من صقيع الشتاء كما تعد محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل بشمال سيناء أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم وتم الاهتمام بمنطقة الزرانيق بشمال سيناء منذ بداية السبعينات كأرض رطبة ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة ومنذ ذلك الحين اكتسبت الزرانيق شهرة واسعة النطاق وأصبحت مركز لاستقبال السائحين والباحثين والمهتمين بالبيئة اما تضمه المنطقة من أمثلة فريدة لبيئات حوض البحر المتوسط. استقبل صباح اليوم الاثنين 4/8/ 2014 الدكتور خالد فهمى وزير البيئة وفد من قبائل شمال سيناء بشأن متابعة اجراءات الموافقة على دراسة تقييم الآثر البيئى لبعض المشروعات التنموية بشمال سيناء وطلب منح الموافقة على تخصيص 4 كم مربع من محمية الزرانيق الطبيعية لأهالى قرية الروضة بالمنطقة لتنفيذ بعض المشروعات منها إنتاج وطحن وتجفيف ملح الطعام ، وذلك فى اطار اهتمام الدولة بتنمية سيناء من خلال خلق فرص عمل جديدة والاهتمام بالسكان المحليين حماة المنطقة، حضر الإجتماع الدكتور احمد ابو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وذلك بمقر وزارة البيئة بالمعادى. أكد فهمى خلال الاجتماع على ان سياسة الوزارة فى إدارة المحميات الطبيعية تتضمن تمكين السكان المحليين فى تلك المناطق من خلال توفير فرص عمل جديدة لهم ومصادر دخل من أجل تحقيق الاستفادة الاقتصادية من تلك المحميات وذلك لما للسكان المحليين من مكانه اجتماعية واقتصادية كبرى فهم حراس وحماة المحميات الطبيعية فى تلك المناطق. وأضاف الوزير أنه لن يكون هناك تنمية فى المحميات الطبيعية إلا بمشاركة السكان المحليين فهم درع وحماة المنطقة يأتى هذا فى إطار سياسة الوزارة فى دعم المسئولية الاجتماعية للدولة تجاه بدو سيناء وتشجيعا للاقتصاد المصرى من خلال تنمية سيناء فى كافة المجالات والمساعدة فى زيادة الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة باستغلال الموارد الطبيعية استغلالا امثل يحقق تنمية مستدامه، كما اكد خلال اللقاء على اهمية الاهتمام والنهوض بالمشروعات البيئية فى سيناء منها دعم مشروعات النباتات الطبية والاراضى الرطبه وذلك لخلق فرص استثمار جديدة بالمنطقة وفى نهاية اللقاء وعد الوزيربأنه سيتم الانتهاء من كافة الاجراءات المتعلقة بدراسة تقيم الاثر البيئى خلال اسبوعين وازالة كافة العقبات امام المشروع وذلك فى اطار تشجيع الاستثمار ودعم السكان المحليين . حيث أن محمية الزرانيق تم إعلانها كمحمية طبيعية عام 1985 وهى منطقة هامة جداً بالنسبة لآلاف الطيور المهاجرة حيث تتوسط الطريق من وإلى قارتي أفريقيا وأوروبا وتعتبر المنطقة محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى طريقها إلى أفريقيا سعياً وراء مصادر الغذاء وهرباً من صقيع الشتاء كما تعد محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل بشمال سيناء أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم وتم الاهتمام بمنطقة الزرانيق بشمال سيناء منذ بداية السبعينات كأرض رطبة ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة ومنذ ذلك الحين اكتسبت الزرانيق شهرة واسعة النطاق وأصبحت مركز لاستقبال السائحين والباحثين والمهتمين بالبيئة اما تضمه المنطقة من أمثلة فريدة لبيئات حوض البحر المتوسط.