اختتمت جمهورية ألمانيا الاتحادية أمس، جولتها الترويجية السنوية الناجحة "دلال في ألمانيا" في دبي والتي تمثل حدثا دوريا يروج لوجهة السفر إلى ألمانيا في دول مجلس التعاون الخليجي بعد أن حطت في الكويت والدوحة وأبوظبي. وينظم المكتب الوطني الألماني للسياحة بدبي التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة كل عام هذا الحدث في بلدان خليجية مختلفة وذلك بالتعاون مع شركائه الذين يمثلون شركات طيران وهيئات وشركات سياحية وفنادق ومنظمي خدمات السفر والرعاية الصحية وشركات تسويق. وشهدت جولة "دلال في ألمانيا" حضور ممثلين عن صناعة السفر وهيئات السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي للاطلاع على أحدث التطورات في صناعة السياحة في ألمانيا ومناقشة فرص السفر المختلفة التي تزخر بها ألمانيا. وقالت ماريا أمارال مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة لمنطقة الخليج أن ألمانيا أصبحت واحدة من الخيارات الأكثر شعبية لدى المسافرين والسياح القادمين من منطقة الخليج وهو ما تبينه الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي موضحة أن عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح الخليجيون في ألمانيا بلغ مليونا و755 ألفا و725 ليلة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الماضي بزيادة نسبتها 20.6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2013 الأمر الذي يجعل دول مجلس التعاون الخليجي ثالث أكبر سوق مصدر للسياحة لألمانيا من خارج أوربا. وأوضحت أن لدى ألمانيا الكثير لتقدمه للسياح من مختلف الأعمار فجاذبية ألمانيا السياحية تتمثل بشكل رئيسي في القلاع ومتاحف الفن والمسارح والمنتجعات السياحية ومتنزهات الحياة البرية ومدن الملاهي وقيادة السيارات عبر البلاد والتجول في أحضان الطبيعة وركوب الدراجات الهوائية والتسوق وهو ما يجعل من ألمانيا مثالية للمسافرين من مختلف الفئات. وشارك المكتب الوطني الألماني للسياحة وشركاؤه العشرون خلال الحملة في ندوات وورش عمل مختلفة هدفت إلى إنشاء قنوات واسعة للتواصل فضلا عن الدخول في حوارات ثنائية تمحورت حول عروض السفر المثيرة والمريحة والجذابة لأهل المنطقة. وقدم الشركاء خلال الحملة خططا وبرامج سفر مصممة خصيصا للمسافرين والعائلات العربية بما يتناسب وثقافتهم وتراثهم ويلبي تطلعاتهم.