انطلقت اليوم في "اخر اخبار السعودية" العاصمة الالمانية برلين اعمال ملتقى الاستثمار والاعمال الخليجي الالماني الثاني والتي تستمر حتى يوم الخميس المقبل بمشاركة واسعة من المسئولين ورجال الاعمال الخليجيين والالمان. وقال رئيس "اخر اخبار السعودية" اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الشيخ خليفه بن جاسم آل ثاني في كلمه خلال الجلسه الافتتاحيه إن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر إحدى أقوى الاقتصادات في العالم وإنه على الرغم من أن النفط هو المساهم الرئيسي والمكون من الناتج المحلي الإجمالي إلا أن دول المجلس تعمل على تشجيع الاستفاده من الفرص الاستثماريه في مختلف القطاعات مثل الصناعات البتروكيماويه والماليه والعقارات والقطاع الصناعي، وام. واوضح - وفقا "اخر اخبار السعودية" لبيان اصدره اتحاد غرف مجلس التعاون - ان دول مجلس التعاون الخليجي استطاعت خلال الفترة من 2003 و 2012 جذب اكثر من 79 في المائة من مشاريع الاستثمار الاجنبي المباشر في منطقة الشرق الاوسط والتي تضم اكثر من 62 في المائة من قيمة المشاريع التجارية واكثر من 65 في المئة من فرص العمل. "اخر اخبار السعودية" وقال امين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي الذي سيقدم ورقة عمل خلال الجلسة الختامية إن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ 35 مليار دولار عام 2012 وان المانيا اصبحت جاذبة على نحو متزايد للمستثمرين من دول الخليج العربي بفضل قدرات المانيا على الابتكار وتنوع الصناعات التي تشجع الشركاء التجاريين من دول المجلس للإقدام على بحث فرص التعاون والشراكات المُستدامة. "اخر اخبار السعودية" يذكر أن الملتقى ينظمه غرفه التجاره والصناعه العربيه الألمانيه بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. إلى ذلك دعت ورقه عمل حديثه "اخر اخبار السعودية" أعدتها الأمانه العامه لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الجانب الألماني لاستغلال رؤوس الأموال الخليجيه بما في ذلك رؤوس أموال البنوك الإسلاميه لعقد المزيد من الصفقات الاقتصاديه وتوسيع دائره الاستثمار في مختلف المجالات الاقتصاديه وزياده الاهتمام بالمؤسسات الصغيره والمتوسطه الخليجيه ومساعدتها على نجاح استثماراتها في الجانبين والعمل على توحيد المعامله الضريبيه بين الجانبين لمنع الازدواج الضريبي وتشجيع إقامه المشروعات المشتركه خاصه من قبل القطاع الخاص سواء الألماني أو الخليجي والعمل على تعزيز التعاون والعلاقات الاقتصاديه بين دول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا لإنشاء صناديق ألمانيه خليجيه مشتركه موجهه لدعم سيدات الأعمال ورواد الأعمال الشباب والمؤسسات الصغيره والمتوسطه خاصه في القطاعات التي تمتلك ألمانيا تجربه رائده فيها مثل قطاعات الخدمات والصناعه. واكدت "اخر اخبار السعودية" ورقة العمل اهمية تشكيل مجلس للتعاون الاقتصادي بين الجانبين يساهم فيه القطاع الخاص ويجتمع بشكل دوري للبحث في تطورات العلاقات ومواجهة المشكلات التي تعترضها مع ضرورة قيام الجانبين بتقديم شتى التسهيلات الممكنة التي تساهم في رفع معدلات حجم التبادل التجاري وتنمية الصادرات بينهما والعمل على زيادة وتوسيع اعداد الشركات الالمانية للعمل في المجالات الاقتصادية المختلفة خصوصا في القطاع الصناعي والتقني المتخصص وإتاحة برامج الترويج الكافي للفرص المتاحة والملائمة لها. وطالبت "اخر اخبار السعودية" الورقه بتكثيف تبادل الزيارات بين الوفود التجاريه وأعضاء الغرف التجاريه والصناعيه وممثلي الشركات وقطاعات التسويق والتعريف بالفرص الاستثماريه المتاحه لدى الجانبين بهدف عقد الصفقات التجاريه والاستثماريه والعمل على إقامه مشاريع اقتصاديه مشتركه بين أفراد ومؤسسات القطاع الخاص في كلا الجانبين وخاصه في المجالات الصناعيه ومجالات التدريب بأنواعه والاستفاده الأكبر من العماله الألمانيه المدربه في مخالف التخصصات الطبيه والعلميه والتقنيه. وأشارت إلى "اخر اخبار السعودية" اهميه دعوه الجانب الألماني لضخ المزيد من الاستثمارات في مجال الأبحاث التكنولوجيه وصناعه الاتصالات والمعلومات والتقنيه المتخصصه في إنتاج الطاقه النظيفه والصديقه للبيئه والأدويه والطيران والصناعات الصحي والتكنولوجيه الطبيه الذي يعتبر من القطاعات الاسرع نموا في ألمانيا وكذلك صناعات نقل التكنولوجيا لدول مجلس التعاون الخليجي عن طريق المشروعات المشتركه وتشجيع إقامه المشاريع الصناعيه المشتركه في مجال صناعه التقنيات وغيرها من مجالات الصناعه التي تتميز بها ألمانيا على مستوى العالم. واضافت ان الامر يحتاج "اخر اخبار السعودية" لإتاحة المزيد من فرص استفادة المستثمرين الخليجين في عملية تملك محافظ العقارات السياحية في المانيا التي تشكل سوقا جذابا والتي تشكل سوقا ضخما للعقارات والاستثمارات السياحية وكذلك تعزيز افق ومجالات السياحة بينهما واستغلال المساحات والسواحل البحرية المفتوحة في الخليج والمانيا لإقامة المشاريع الفندقية والمنتجعات الترويحية بالإضافة إلى تشجيع المكاتب السياحية وشركات السفر في الجانبين بالعمل على استقطاب السياح للطرف الآخر ووضع خطط وبرامج متكاملة وتنظيم المزيد من الرحلات السياحية المتبادلة. وذكرت "اخر اخبار السعودية" ورقة العمل ان دول مجلس التعاون يمكن ان تلعب دورا هاما في تنشيط تجارة إعادة التصدير والترانزيت فيما يتعلق بالسلع المختلفة التي تستوردها دول مجلس التعاون والدول العربية والشرق الاوسط واسيا وافريقيا من المانيا حيث يمكن للشركات الالمانية ان تستفيد في هذا الخصوص من طبيعة العلاقات الاقتصادية المتميزة بين المانيا ودول التعاون الخليجي ومن الإمكانيات والطاقات التخزينية المتوفرة في الموانئ الخليجية وكذلك من الموقع المتميز لدول الخليج بين قارتي آسيا وافريقيا بحيث تقوم الشركات الالمانية باتخاذ دول الخليج كمحطة رئيسية لتنشيط إعادة تصدير منتجاتها لدول المنطقة وآسيا وإقامة مخازن إستراتيجية لمنتجاتها في دول التعاون الخليجي بالإضافة إلى إمكانية تاسيس مراكز تجارية المانية في دول التعاون لترويج وتسويق المنتجات الالمانية. بواسطة: Mahmoud Aziz