غلابة إخوانا البعدا أعضاء الجماعة اللئيمة، وفي رواية أخرى: "غِلبت عيشتهم".. لم يعد ف جرابهم إلا الكلام والهرس والهري وكِدبة هنا على فشرة هناك.. آخر الفشر جاءنا على لسان الكتكوت سعد الكتاتني القيادي بذات الجماعة عارفين عنوانها طبعًا.. ومع ذلك التكرار بيعلم الفشار: 6 شارع إبليس.. حارة السفاحين.. زقة جهنم، قال الكتاتني: "إن الدولة عرضت علىَّ «دية» لضحايا «رابعة».. يا راجل.. عيني ف عينك كده.. نصّاب.. انت يا كتكوت نصااااااب.. وفلاتي وهجّاص كمان.. سبقوك ملاعين الجماعة في الحتة دي وترويج المبتور والمنقوع في زير الجماعة العِكر.. لكن أهو.. قدرنا أن يقف الكتاتني في جلسة قضية اقتحام السجون الأخيرة ويتقمص دور أبو لمعة.. حكاويه كانت أشبه بالمراوغة والاستهلاك الوقتي خصوصًا خصوصًا حينما منحت المحكمة الفرصة للكتكوت الفصيح بالحديث المطول والمستفيض عن موقعة رابعة وحزب الإخوان.. لم يكن في وسع جناب الفشار إلا الهرّي والادعاء بأن حل حزب الجماعة كان حيلة ومقصود بحرفنة.. وكلمة من هناك على كلمة من هناك اتقلبت الجلسة إلى مكلمة ملاكي للسيد كتكوت الذي فوجئ بصرخة مدوية من مواطن يشهد الجلسة: "لِمْ كتاكيت يا كتاتني.. بيتك بيتك".