أكد يحيى قلاش، المرشح لمنصب نقيب الصحفيبن، أن العمل النقابي في غرفة الإنعاش، مشيرا إلى أنه يسعى من خلال ترشحه لإعادته للحياة قبل أن يدخل في موت سريري، مما سيضر بمصالح الجماعة الصحفية بشكل مباشر. وقال "قلاش"، خلال الندوة التي تدور فاعليتها الآن داخل مؤسسة الأهرام: "يؤلمنى أن يعتبر شباب الصحفيبن النقابة لا تمثلهم، حيث سعت أجيال كثيرة من الشباب في تأسيس كيانات بعيدا عن النقابة، وهذا خطر شديد على المهنة، ولكن غياب العمل النقابي هو السبب الرئيسي في حدوث ذلك". وشدد على أن جهاز المناعة للكيان النقابي يستطيع أن يواجه أي خطر يواجه المهنة، ولكن الجهمور الذي غيب عن عبدالخالق ثروت أدى إلى تحول النقابة إلى كيان للإدارة العامة، لافتا إلى أن "خزائن الكرامة" هي التي يجب أن تكون ممتلئة بدلا من الأموال "الزائفة" التي يحصل عليها الصحفيين في المواسم الانتخابية. وأضاف: لنا حقوق ولابد أن ننتزعها من خلال تواجدنا داخل النقابة، خاصة وأن الأسباب التي من أجلها تنشئ النقابات تأكلت داخل نقابة الصحفيين، فنحن تعلمنا يعني أية كيان نقابي، نعلم جيدا الفرق بين ما يحدث الآن داخل النقابة، وما تعلمناه في السابق". وأشار إلى أن الحديث عن أن المتنافسين على منصب النقيب خلال انتخابات التجديد النصفي من لون سياسي أو تيار واحد، قائلا: النقابة بالنسبة لي ليست ثفقات ولكنها حياة، وحينما أجدها تنهار لن أضعها في مساومة مع أي طرف، مؤكدا أنه لن يرفع أي شعارات سياسية داخل الكيان النقابي خاصة أننا في نقابة رأي، بها آراء مختلفة. وحول أوضاع الصحفيين المتدربين داخل الصحف، أكد أنه لابد أن تخطر النقابة باي صحفي متدرب بحد أدنى 6 أشهر، ثم بعد ذلك يتم تعينه، فبعضهم معتقل أو مصاب أو عاجز، وفي نقابة الرأي لا يمكن أن نسمح بذلك، وتسوية هذا الملف بداية للملمة الجراح والوطن. ورفض "قلاش" الهجوم على ضياء رشوان، منافسه على منصب النقيب، بعد أن بادره الحضور بإرسال عدد من الاسئلة حول أداء مجلس النقابة خلال العامين الماضيين.