تشهد انتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها يوم الجمعة القادم منافسة ساخنة على مقعد النقيب، حيث يتنافس عليه 6 من الزملاء الصحفيين أبرزهم ضياء رشوان النقيب الحالى الذى تستضيفه المجلة يوم الاثنين ويحيى قلاش سكرتير عام النقابة السابق الذى استضافته مجلة أكتوبر يوم الخميس الماضى، فى لقاء جمعه بزملائه فى المجلة، ودار خلاله نقاش حول تحديات المهنة وهموم الأسرة الصحفية، حيث قال قلاش خلال اللقاء إن العمل النقابى فى غرفة الإنعاش مؤكدًا أنه يسعى من خلال ترشحه لإعادة الروح للحياة النقابية قبل أن تدخل الصحافة فى موت إكلينيكى. وأكد قلاش أن جهاز المناعة للنقابة يستطيع أن يواجه أى خطر ولكن الجمهور الذى غيب عن عبد الخالق ثروت أدى إلى تحول النقابة إلى كيان عام يتجول حوله كل الكيانات الحزبية والسياسية. وأضاف أن الصحفيين لهم حقوق ولابد أن نسعى لانتزاعها من خلال تواجدنا داخل المؤسسة النقابية التى تعد بيتًا لكل الزملاء الصحفيين خاصة أن الأسباب التى من أجلها تنشئ النقابات تآكلت داخل نقابة الصحفيين فنحن تعلمنا معانى العمل النقابى ونعلم جيدًا الفرق بين ما يحدث الآن داخل النقابة وما تعلمناه فى السابق. وأشار قلاش إلى أنه يجب على نقيب الصحفيين أن يخلع أية عباءات حزبية أو سياسية داخل النقابة وأن يهتم بالعمل الخدمى والمهنى حفاظًا على حقوق الجماعة الصحفية. وعن أوضاع الصحفيين المتدربين داخل الصحف أكد قلاش لابد أن تخطر النقابة بأى صحفى متدرب بحد أدنى 6 أشهر ثم بعد ذلك يتم تعيينه وفى نقابة الرأى لا يمكن أن نسمح بذلك بتسوية هذا الملف تمامًا فى إطار الجمعية العمومية وأعضائها ومجلسها القادمين. وقال قلاش إن ملف الأجور لابد أن يتم إعادة فتحه من جديد على أساس زيادة سنوية تتناسب مع الحد الأدنى للأجور وارتفاع الحد الأدنى بصورة تلقائية تتمشى مع متطلبات الحياة اليومية على أن يتم تمويل ذلك من خلال إجراء تعديل على قانون الضريبة المفروضة على إعلانات الصحف التى تبلغ 20% وتوجه إجمالى هذه الضريبة لخزانة النقابة. وأشار قلاش إلى أن الإسكان أحد الهموم الأساسية خاصة لشباب الصحفيين وتعهد أن يكون هذا الملف من أهم الملفات وأن يسعى لإنهاء المشاكل أمام كافة المشروعات السكنية إلى جانب السعى لتوفير وحدات سكنية اقتصادية ومنخفضة التكاليف أو بنظام الإيجار. وأضاف أن الصحافة القومية يجب إعادة النظر فى كافة الملفات الخاصة بها حفاظا على هذه الكيانات الصحفية التى حاربها العديد من المستثمرين على مدار السنوات الماضية وأنقذتها ثورة 25 يناير. حيث لابد من إعادة دورها الريادى بالإضافة إلى أن الصحافة الإقليمية التى أصبحت فى قلب المشهد الصحفى تحتاج لعمليات الإصلاح، ولابد من إنشاء فروع للنقابة لزيادة التواصل وتفعيل مظلة الحماية مع الزملاء فى جنوب مصر ومدن القناة ووسط الدلتا. وتعهد قلاش بفتح كل المشروعات المهنية والخدمية بالنقابة واستشهد قلاش بمقولة كامل زهدى.. أن العمل النقابى لأى نقيب ليس زهيرى وأن النقابة لا يمكن أن يكون لها شريك واختتم لقاءه بصحفيى المجلة بالحديث عن التشريعات وقوانين الصحافة قائلا: التشريعات التى تترجم مواد الدستور إلى منظومة قوانين يجب أن تصاغ لصالح الصحفيين وحل مشاكلهم المزمنة وأن نكون جميعا شركاء فى وضعها وألا تتم فى غيبة أعضاء الجمعية العمومية وفى مقدمتهم الشباب الصحفيين الملمين بهموم العمل الصحفى فى كافة المؤسسات الصحفية. وعلى الجانب الآخر قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين الحالى فى تصريحات صحفية إن القانون يعطى الحق للنقيب أن يترشح لدورة ثانية وأرى أن لدى ما أقدمه للعمل النقابى وللجماعة الصحفية. وقال رشوان إن الصحف القومية هى منبر صناعة الصحافة المصرية مؤكدًا أن الهيئة القومية للصحافة سيشمل قانونها تنظيم العمل بجميع المؤسسات الصحفية وعلى رأسها الصحف القومية. وأوضح رشوان أنه ليس مرشح الدولة على منصب النقيب مشيرًا إلى أنه كان ضد نظام مبارك على طول الخط ومازال، وكذلك دولة الإخوان وأنه كان أول من قرر خوض انتخابات البرلمان ضد هذا التيار وأنه ينتمى فى هذا التوقيت إلى دولة 30 يونيو وهذا لا يعنى أن السلطة تدعمنى وقرار ترشحى ذاتى. وأكد رشوان أنه عمل على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا حتى وصل إلى 1400 بداية من الشهر القادم. وأكد رشوان أن تكلفة مشروع العلاج لعضو نقابة الصحفيين تقل 5 مرات عن تكلفة العضو فى نقابات الأطباء والمهندسين لذلك يجب وضع آليات جديدة لإعادة منظومة العلاج وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية لأعضاء الجمعية العمومية.