بالصور.. الاحتفال بتخرج الدفعة الرابعة للطلاب الوافدين بطب المنصورة

نظمت اليوم الأحد جامعة المنصورة حفل تخرج للدفعة الرابعة للطلاب الوافدين بكلية الطب وتضم 121 طالبا منهم 7 طلاب من فلسطين وطالب من المملكة العربية السعودية، و113 طالبا من ماليزيا بحضور الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة والدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وسليم التلولى نائب المستشار الثقافى لدولة فلسطين ومحمد عمران بن إبراهيم السكرتير الثانى للسفارة الماليزية، والدكتور محمد الحديدي القائم بعمل عميد كلية الطب والدكتور إيهاب سعد عميد كلية الطب السابق والدكتور محمد عطية وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب والدكتورة نسرين صلاح عمر المشرف العام على الوافدين والدكتور سالم ضرغام وكيل نقابة الأطباء بالدقهلية.
وأشار الدكتور محمد عطية إلى أن اليوم هو يوم عظيم في حياة الطلاب الخريجين، ويجب أن يفخروا بأنفسهم وليفخر بهم اباؤهم على نجاحهم وليحتفلوا بثمرة الجهد والتعب خلال سنوات الدراسة بالكلية، كما وجه التحية للسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بكلية الطب الذين قدموا الجهد في سبيل خدمة الطلاب للوصول إلى خريج متميز من خريجى كلية الطب ليكون طبيب المستقبل.
وأكدت الدكتورة نسرين صلاح عمر أن الدراسة في بلد آخر تجربة شيقة تضيف الكثير على شخصية الطالب وجامعة المنصورة يدرس بها طلاب من 25 دولة في العالم، وقدمت الشكر لإدارة الجامعة وإدارة الكلية للعمل على تخرج الطلاب، كما قدمت التهنئة للآباء والأمهات في هذه اللحظة السعيدة.
وأشار الدكتور محمد الحديدى إلى أن التفوق في العلوم مع التمسك بالقيم يعمل على رقى المجتمعات، ويوم التخرج هو يوم الحصاد لطريق طويل من الجهد والعرق وهو يوم بداية مشوار الحياة العملية لمهنة هي الأشرف بين المهن.
وعبر الدكتور محمد القناوى عن اعتزازه بمشاركة الخريجين حفل تخرجهم وحصولهم على الدرجة الجامعية الأولى؛ لينضموا إلى زملائهم في مختلف بقاع الأرض ليؤدوا سويا رسالة عظيمة هي رسالة الطب، وبالتأكيد هو يوم سعيد للكل، لهم ولأهلهم ولنا كجامعة أدت دورها معهم في هذه المرحلة على نحو نسأل الله أن يكون موفقا ومتميزا.
كما أكد على ضرورة أن يكون العمل مصحوبا بالدراسات العليا والانفتاح على العالم لاكتساب العلم والمعرفة وأن يعكفوا على البحث العلمي، بل وإتقان العمل وكذلك طلب العلم ذلك في غاية الأهمية في عالم الطب بكل تخصصاته لما يشهده من تطور يكاد يكون يوميا من جهة ولمواجهة الأمراض الجديدة من جهة أخرى، ونظرا للتطور في التقنيات والتكنولوجيا الطبية من جهة، وليكون لكم إسهام مهم وفعال في هذا المجال وليس مجرد أن نكون متلقين لما يتوصل إليه الآخرون من جهة أخرى.
ونوه إلى ضرورة أن يفخر الطلاب بجامعة كجامعة المنصورة، والتي احتلت في التصنيف الأسبانى ويبومتركس لعام 2015 على الترتيب الثالث محليا والثامن عربيا والخامس عشر على مستوى أفريقيا.