كشف سامح عيد، الإخواني المنشق، عن 3 سيناريوهات تنتظر الانتخابات البرلمانية المرتقبة بعد تقرير هيئة المفوضين بقبول أربع طعون على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية. وأوضح عيد، فى تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز" اليوم الأحد، أن السيناريوهات الثلاثة، هو أن يأتي قرار المحكمة الدستورية العليا والمرتقب فى 25 من فبراير الجاري، بعدم دستورية بعض المواد التي يمكن صياغتها مجددا بشكل يتناسب مع الدستور وتنفيذها أثناء إجراء الانتخابات، مشيرًا إلى ان هذا السيناريو أقلهم خطورة على المشهد السياسي. وانتقل إلى السيناريو الثاني، والذى رأى أنها قد يتضمن تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع أو أسبوعين حتى يتم إعادة النظر في المواد غير الدستورية، موضحًا أن هذا القانون يطرح حال كانت المواد المحكوم بعد دستوريتها لا يمكن تعديلها أثناء سير الانتخابات. وفيما يخص السيناريو الثالث، فأكد أنه من الممكن أن يحدث تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى، وهو ما يعني أن الانتخابات غير وارد إجراءها في المستقبل المنظور. وحذر من هذا السيناريو لأنه سيساهم في تصدير صورة سلبية عن الدولة المصرية في الخارج، ويصب في صالحة جماعة الإخوان التي ستروج أن النظام يتمعن في التفرد بالسلطة.