قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كل لقاءات وزير الخارجية المصري سامح شكري في الخارج تصب في صالح شرح موقف مصر واستعراض بعض البيانات عن الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى الحدود مع ليبيا وداخلها لتوضيح الصورة بشكل كامل لكل الجهات. وأضاف هريدي، في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في"، اليوم السبت، أن اللقاءات التي تتم بين شكري ومدير المخابرات الأمريكية ووزراء خارجية الدول الغربية جميعها تؤكد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتركيز على وجهة النظر المصرية بأنه لا يمكن تجزئة الحرب على الإرهاب، موضحًا أنه منذ 2 نوفمبر 2013 وحتى 21 فبراير 2015 لم يتم عقد الحوار الاستراتيجي التي دعت له الولاياتالمتحدةالأمريكية لبحث مواجهة الإرهاب وهذا ينم عن تدهور العلاقات بين أمريكا وبعض الدول الحليفة لها. كما أشار إلى أن مصر تعرف طريقها بدقة ولا يهمها إقامة هذا الحوار من عدمه، فهي تستخدم حقها في الدفاع عن أمنها القومي.