سلطت الصحف الإسبانية الضوء على زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى مصر ولقاؤه مع نظيره المصرى سامح شكرى لتعزيز الحوار الاستراتيجى الثنائى وتعزيز العلاقات بين البلدين التى تدهورت منذ عام 2013، وقالت صحيفة لا استيريا إن الولاياتالمتحدةالأمريكية اختارت التوقيت المناسب قبل افتتاح قناة السويس للعالم، ذلك المشروع الذى سيجلب الاستثمار والرخاء والاستقرار إلى مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر هى المرحلة الأولى فى جولة كيرى حول الشرق الأوسط، وينوى السفر إلى دول الخليج القلقة من اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووى، مشيرا إلى أن الحوار السياسى حول القضايا الإقليمية والدولية مثل الإرهاب ومكافحة المنظمات الارهابية فى منطقة شبه جزيرة سيناء من أبرز الموضوعات التى تحدث فيها الطرفان، فضلا عن الاتفاق النووى الإيرانى والوضع فى سوريا والعراق واليمن وليبيا. ووفقا لصحيفة الدياريو الإسبانية فواشنطن قررت استعادة العلاقات بشكل كبير، وتلقت مصر 8 طائرات مقاتلة F-16 أمريكية، كما دعمت واشنطن مصر فى مكافحة الإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض كان قد أعلن رفع الحصار المفروض على المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر والمعمول به منذ أكتوبر 2013 والتى تبلغ 1300 مليون دولار سنويا. وأوضحت أن كيرى لن يمر على إسرائيل خلال جولته والتى تعتبر من أكبر حلفائها فى المنطقة، رغم أنها واحدة من أشد المنتقدين للاتفاق على البرنامج النووى الإيرانى.