الباييس.. خلال زيارته لمدريد.. إسبانيا تقلد وسام "تويسون الذهبى" لساركوزى كمبادرة للصداقة قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن رئيس الحكومة ماريانو راخوى، سيجتمع اليوم مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى مدريد؛ لبحث خطط التقشف للتصدى للعجز الاقتصادى، وعقد اتفاق مالى فى إطار الاتحاد الأوروبى. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يلتقى ساركوزى خلال زيارته بالعاهل الإسبانى الملك خوان كارلوس الذى سوف يقلده وسام "تويسون الذهبى" الذى يعتبر أرفع وسام تمنحه الدولة الملكية، ونادراً ما تمنحه لملوك ورؤساء الدول، كمبادرة للصداقة التى تجمع بين الطرفين، وتقديراً لجهوده فى مكافحة الإرهاب المتمثل فى منظمة إيتا الانفصالية. وأضافت أن ساركوزى أيضاً سيعقد اجتماعاً مع راخوى لتعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين، والتعاون من أجل مكافحة الإرهاب، كما أنهما أيضا سيقومان بمراجعة أجندة العمل الأوروبية والقمة الأوروبية المقبلة؛ للتوصل لاتفاق مالى يحافظ على استقرار منطقة اليورو. وتعد زيارة ساركوزى لمدريد الأولى منذ وصول راخوى للسلطة، بعد فوزه فى الانتخابات العامة التى شهدتها إسبانيا فى نوفمبر الماضى. الموندو.. زيارة راخوى للمغرب تعبر عن الإرادة القوية للبلدين قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الزيارة التى سيقوم بها رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى إلى المغرب "إيجابية"، وتعبر عن "الإرادة القوية" التى تحذو البلدين للعمل معاً من أجل تطوير العلاقات الثنائية. وقالت الصحيفة، إن زيارة راخوى إلى المغرب الأربعاء القادم تعكس "الإرادة القوية" التى تحذو البلدين للعمل "بشكل مشترك من أجل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية وترسيخ الإنجازات" التى تم تحقيقها. ووصفت الصحيفة هذه الزيارة أنها "رسالة قوية وإيجابية تعكس العلاقات الوثيقة التى تجمع بين البلدين" معتبراً أن إسبانيا "شريك اجتماعى واقتصادى مهم بالنسبة للمغرب". وكانت نائبة رئيس الحكومة والناطقة باسم الحكومة الإسبانية سورايا سايينث دى سانتا ماريا قد أكدت أمس أن الحكومة الإسبانية تطمح من خلال الزيارة الرسمية التى سيقوم بها راخوى إلى المغرب تعزيز علاقات حسن الجوار مع المملكة المغربية. وأبرزت سانتا ماريا، خلال ندوة صحفية فى ختام انعقاد مجلس الوزراء الإسبانى، الإرادة لتعزيز وتوثيق علاقات التعاون مع المغرب فى مجالات أساسية وهامة التى تشكل محور جدول أعمالها سواء على المستوى الثنائى أو الدولى. إيه بى سى.. شافيز يرفض تهديدات واشنطن بفرض عقوبات على الدول المستقبلة لنجاد رفض الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز تهديدات واشنطن بفرض عقوبات على دول أمريكا اللاتينية؛ بسبب زيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، الأسبوع الماضى، خلال جولته لدول أمريكا اللاتينية لحشد التأييد لنظامه. ووصف شافيز هذه التهديدات الأمريكية بأمر "غير مقبول"، ونقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية تصريح شافيز أمس "واشنطن تزعم أن أمريكا اللاتينية بمثابة الفناء الخلفى للولايات المتحدة، وأنها من يحدد مصير جميع بلدان أمريكا اللاتينية، ولكن هذا الأمر لا معنى له". وأشارت الصحيفة إلى أن تصريح شافيز جاء بعد إعلان الناطقة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن احتمال فرض عقوبات على الدول التى استضافت الرئيس الإيرانى أثناء جولته فى أمريكا اللاتينية. وقال شافيز: إن المعارضة الفنزويلية أعربت عن استيائها من زيارة نجاد، وأولئك الذين لا تعجبهم زيارة نجاد سيرحبون بلا شك بزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى حال مجيئه، بغض النظر عن أنه السبب فى اندلاع الحروب ويهددنا بحرب نووية".