استنكر "بيت العائلة المصرية" بقيادة الأزهر والكنيسة العمل الهمجى الذي أقدم عليه تنظيم "داعش" الإرهابى، الذي ينسب أفعاله الخبيثة زورًا وبهتانًا إلى الإسلام ذلك الحادث البشع الذي راح ضحيته 21 مصريًّا أبرياء من أبناء هذا الوطن، الذين ذهبوا إلى ليبيا من أجل طلب الرزق؛ سعيًا وراء تحسين مستواهم المعيشى. وأكد "بيت العائلة المصرية" أن هذه الوحشية والهمجية لم يعرفها التاريخ من قبل، ولن يعرفها مستقبلًا لغير هذه الفصائل التي طرأت علينا وعلى بلادنا وثقافتنا، وتجاوزت كل الحدود التي وضعتها الأديان والأخلاق والأعراف الإنسانية؛ لتفرق بها بين الوحش المفترس وبين الإنسان العاقل المفكر. وشدد إن "بيت العائلة المصرية" ليرفض هذه الأفعال النكراء، وينوه بأنها لا تمت إلى تعاليم أي دين من الأديان أو عُرْف من الأعراف الإنسانية بصلة؛ فقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة، فقال تعالى: ﴿ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"، وقال النبى صلى الله عليه وسلم:"الإنسانُ بُنْيان الرب، ملعون من هدمه" وقال أيضًا: "من أمَّن رجلًا على دمه فقتله، فإنه يحمل لواء غَدْر يوم القيامة". أضاف البيان أن الله أمر بتحريم قتل النفس البريئة، كما جاء بالوصية في سِفْر الخروج: "لا تقتل"، طالب "بيت العائلة المصرية" بسرعة تعقُّب قوى التطرف والإرهاب وتقديهم للعدالة والقصاص العاجل، ويدعو المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر، والوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذا الإرهاب الأسود.