استنكر " بيت العائلة المصرية" العمل الهمجى، الذى أقدم عليه تنظيم "داعش" الإرهابى، الذى ينسب أفعاله الخبيثة زورًا وبهتانًا إلى الإسلام،و راح ضحيته 21 مصريًّا أبرياء من أبناء هذا الوطن، الذين ذهبوا إلى ليبيا من أجل طلب الرزق؛ سعيًا وراء تحسين مستواهم المعيشى. وأكد في بيان -وقعه د. محمود حمدي زقزوق الامين العام لبيت العائلة ونيافة الأنبا أرميا الأمين العام المساعد-أن هذه الوحشية والهمجية لم يعرفها التاريخ من قبل، ولن يعرفها مستقبلًا لغير هذه الفصائل التى طرأت علينا وعلى بلادنا وثقافتنا، وتجاوزت كل الحدود التى وضعتها الأديان والأخلاق والأعراف الإنسانية؛ لتفرق بها بين الوحش المفترس وبين الإنسان العاقل المفكر. وشدد على انها لا تمت لتعاليم أى دين من الأديان أو عُرْف من الأعراف الإنسانية بصلة؛ فقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة، فقال تعالى: ﴿ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق).وقال النبى صلى الله عليه وسلم:"الإنسانُ بُنْيان الرب، ملعون من هدمه" وقال أيضًا: "من أمَّن رجلًا على دمه فقتله، فإنه يحمل لواء غَدْر يوم القيامة" ]أخرجه ابن ماجه[.وقد أمر الله بتحريم قتل النفس البريئة، كما جاء بالوصية فى سِفْر الخروج: "لا تقتل"]آية20-13 [. وطالب "بيت العائلة المصرية" بسرعة تعقُّب قوى التطرف والإرهاب وتقديهم للعدالة والقصاص العاجل، ويدعو المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر، والوقوف صفًّا واحدًا فى وجه هذا الإرهاب الأسود. وأكد أن مصر أقباطًا ومسلمين، متمثلين فى "بيت العائلة المصرية" يعيشون منذ خمسة عشر قرنًا، مصيرهم واحد، وحياتهم مشتركة فى لحمة واحدة، ونسيج مشترك، ولن يفُتَّ هذا الحادث الإرهابى فى عَضُدهم، بل سيزيدهم إصرارًا وتمسكًا بوحدة مصيرهم وعيشهم المشترك. استنكر " بيت العائلة المصرية" العمل الهمجى، الذى أقدم عليه تنظيم "داعش" الإرهابى، الذى ينسب أفعاله الخبيثة زورًا وبهتانًا إلى الإسلام،و راح ضحيته 21 مصريًّا أبرياء من أبناء هذا الوطن، الذين ذهبوا إلى ليبيا من أجل طلب الرزق؛ سعيًا وراء تحسين مستواهم المعيشى. وأكد في بيان -وقعه د. محمود حمدي زقزوق الامين العام لبيت العائلة ونيافة الأنبا أرميا الأمين العام المساعد-أن هذه الوحشية والهمجية لم يعرفها التاريخ من قبل، ولن يعرفها مستقبلًا لغير هذه الفصائل التى طرأت علينا وعلى بلادنا وثقافتنا، وتجاوزت كل الحدود التى وضعتها الأديان والأخلاق والأعراف الإنسانية؛ لتفرق بها بين الوحش المفترس وبين الإنسان العاقل المفكر. وشدد على انها لا تمت لتعاليم أى دين من الأديان أو عُرْف من الأعراف الإنسانية بصلة؛ فقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة، فقال تعالى: ﴿ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق).وقال النبى صلى الله عليه وسلم:"الإنسانُ بُنْيان الرب، ملعون من هدمه" وقال أيضًا: "من أمَّن رجلًا على دمه فقتله، فإنه يحمل لواء غَدْر يوم القيامة" ]أخرجه ابن ماجه[.وقد أمر الله بتحريم قتل النفس البريئة، كما جاء بالوصية فى سِفْر الخروج: "لا تقتل"]آية20-13 [. وطالب "بيت العائلة المصرية" بسرعة تعقُّب قوى التطرف والإرهاب وتقديهم للعدالة والقصاص العاجل، ويدعو المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر، والوقوف صفًّا واحدًا فى وجه هذا الإرهاب الأسود. وأكد أن مصر أقباطًا ومسلمين، متمثلين فى "بيت العائلة المصرية" يعيشون منذ خمسة عشر قرنًا، مصيرهم واحد، وحياتهم مشتركة فى لحمة واحدة، ونسيج مشترك، ولن يفُتَّ هذا الحادث الإرهابى فى عَضُدهم، بل سيزيدهم إصرارًا وتمسكًا بوحدة مصيرهم وعيشهم المشترك.