مأساة حقيقية تعيشها أسرة أبانوب عياد، أحد المختطفين في ليبيا، منذ إعلان تنظيم "داعش" الإرهابي عن ذبحه 21 مصريًا في الأراضي الليبية، كان "أبانوب" من بينهم. والدة أبانوب قالت إن آخر مرة سمعت فيها صوت ابنها كانت قبل خطفه بيومين، أخبرها فيها أنه يريد العودة لكنه لا يأمن الطريق، وبعدها بيومين أبلغها جيرانه المسلمين في ليبيا أنه تعرض للاختطاف هو و12 آخرين من زملائه. وأضافت الأم: "نعيش في الحزن والمرار منذ أكثر من 45 يوما لا نستطيع أن نتحرك.. ابني كان ينفق على الأسرة، وقبل سفره كان يوفر مرتبه من الجيش للإنفاق على أشقائه". وأوضحت والدة أبانوب: "ابني خرج عشان لقمة العيش وملهوش ذنب في حاجة ولو أعرف إن هيحصل مكنتش خليته يسافر أبدا". من جانبه، قال عم أبانوب: "لدى ثقة في الله إنه سيعيد لنا أبناءنا جميعيا سالمين"، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحرك لإعادة المختطفين. فيما لم يسطع والد أبانوب الحديث من شدة الضيق الذي يمر به.