أسر المختطفين : نثق بأن الرئيس السيسى لن يهدأ له بال لحين عودة أبنائنا والاحتفال معنا المطرانية تطالب بتكاتف أجهزة الدولة لتحرير المجني عليهم وتأمين رحلة عودتهم اصدقاء المختطفين: ملثمون اقتحموا المنزل فى ساعة مبكرة واقتادوهم لمكان مجهول خيم الحزن على أهالى قري نزلة العمودين والعور وسمسون التابعين لمركز سمالوط، قبل أيام قليلة على الاحتفال بعيد الميلاد، إثر تلقيهم نبأ قيام مسلحين بإختطاف 13 شابا فى ليبيا أثناء تواجدهم بمسكنهم بمدينة سرت الليبية، بعد أن تم إختطاف 7 آخرين خلال اليومين الماضيين من ميكروباص أثناء عودتهم الى مسقط رأسهم للاحتفال باعياد الميلاد وسط ذويهم، ليصل عدد المختطفين الي 20 شخصا جميعهم اقباط. ويقول فايز عزيز فلاح، والد المختطف مينا أن عمره 27 سنة، إن ابنه حضر إلي القرية العام الماضى لإتمام زواجه، ورزقه الله بطفلة تدعي مريم عمرها 9 أشهر لم يراها حتي الأن. وبكي قائلاً: "ما ذنب هذه الطفله لتحرم من والدها"، مناشداً الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإعادة ابنه وجميع المخطوفين، حتي نحتفل بعيد الميلاد سوياً. وأضاف: "أثق أن الرئيس لن يهدأ له بال حتي يتم إعادة المختطفين لأنهم مصريين يحبون تراب أرضهم وظروف الحياه الصعبة أجبرتهم علي السفر ليبيا في ظل الأوضاع الامنيه السيئة هناك". ويقول عياد عطية فلاح، والد أبانوب الشاب المختطف بليبيا، مقيم بقرية العور التابعة لمركز سمالوط، إن إبنه يعمل نقاش في مدينة سرت الليبية، وأنه كان علي إتصال به، وكان مقرراً عودته إلي مصر لقضاء إجازة العيد مع الأسرة، مضيفاً أن أصدقائه المصريين بليبيا أبلغوه أنه تعرض للخطف علي يد مجموعة مسلحة. وناشد المسئولين سرعة التحرك والبحث عن نجله المفقود الذي يعول طفل يدعى بيتر عمره عام واحد ولم يره منذ ولادته، لافتاً إلى أن ابنه سافر للعمل بليبيا قبل نحو 9 أشهر وهو حديث الزواج وكان يجتهد للبحث عن لقمة عيش شريفة. ويقول حنا تواضروس عم المختطف تواضروس يوسف تواضروس، إن أبن شقيقه عمره 28 سنة ومتزوج ولديه 3 أطفال، هم بيتر 6 سنوت بالصف الأول الإبتدائي، وإريني 3 سنوات، وبولا عام ونصف، وأنه يعمل نقاش بمدينة سيرت الليبية منذ 4 سنوات. وأضاف: "أناشد الجناه الذين خطفوا أبن عمي أن يتركوه هو وزملائه سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين لأنهم عمال فقراء وغلابه وعلي باب الله، وسافروا إلي ليبيا للعمل وكسب لقمة عيش بعرق جبينهم واللي بيحصل ده ظلم ميرضيش حد عنده ضمير". وأوضح المهندس مجدى ملك عضو لجنة فض المنازعات بالمنيا، انه تلقى اتصالاً تليفونياً من أحد الشباب الذين يعملون فى ليبيا، أكد فيه ان مسلحين ينتمون لجماعة فجر ليبيا داهموا منزلا بمدينة سرت الليببة، واختطفوا 13 شاباً قبطياً جميعهم من أبناء مركز سمالوط من قري العور ونزلة العمودين، وهم ميلاد مكين ذكي، وأبانوب عياد عطية، وماجد سليمان شحاتة، ويوسف شكري يونان، وكيرلس شكري فوزي، وبيشوي إسطافنوس كامل ، وصموئيل إسطافنوس كامل ، وملاك ابراهيم سنيوت ، وتاوضروس يوسف تاوضروس ، وجرجس ميلاد سنيوت ، ومينا فايز عزيز، وهاني عبد المسيح صليب، وبيشوي عادل خلف، فيما لاذ آخرين بالفرار ليصل عدد المختطفين الاقباط فى ليبيا من مدينة سمالوط الى 20 شخصا حتى الان. واضاف ملك ان واقعة الاختطاف تمت فى ساعة مبكرة من صباح السبت، وان المسلحين كانوا ملثمين، موضحاً أن الفارين أكدوا تعرضهم لمضايقات مستمرة من قبل الجماعات المسلحه المسيطرة على البلاد. وناشد "ملك" الحكومة المصرية، سرعة التنسيق مع النظام الليبى الحالى لسرعة الافراج عن المختطفين ، وقيام السفارة المصرية بليبيا بمناشدة المصريين المستهدفين بالخطف بالعودة الى بلادهم، حيث ان الامر اصبح يمثل ظاهرة ، وان يتم السفر من خلال السفارة المصرية بليبا لضمان تأمينهم فى طريق عودتهم. وفى سياق متصل دعت مطرانية سمالوط للأقباط الارثوذكس، للتحرك السريع لانقاذ الشباب المصريين من الاقباط المختطفين بدولة ليبيا بعد وصولهم الي 20 مختطفا في اقل من أسبوع، وجميعهم من ابناء سمالوط. وقال القمص اسطفانوس رزق، ان الوضع لا يمكن الصمت عليه اكثر من ذلك فما ذنب هؤلاء الشباب الذين يكادحون من اجل لقمة العيش ، وطالب الخارجية وكل اجهزة الدولة بالتكاتف لاعادة الشباب من ايدي الارهابيون. يذكر ان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، تلقى بلاغاً من شنودة ألهم ولسن، ومقيم بقرية العور التابعة لدائرة المركز، يفيد بتعرض شقيقة صموئيل ألهم و6 آخرين جميعهم أقباط، للخطف أثناء تواجدهم بالأراضي الليبية، كانوا في طريق عودتهم إلي مصر لقضاء إجازة عيد الميلاد، وهم عزت بشري نصيف، ولوقا نجاتي أنيس، وعصام بدار سمير، وملاك فرج إبراهيم، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي، كانوا يستقلون سيارة ميكروباص قادمين من ليبيا، بمنطقة مرار بمدينة سرت متوجهين إلي الحدود المصرية، تحرر المحضر رقم 31 أحوال لسنة 2014.