شهدت جلسة قضية الهروب الكبير من سجن وادى النطرون، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، القليل من الكلام فى القانون والكثير من القفشات التى أطلقها المعزول محمد مرسى ومحاميه منتصر الزيات. أثناء الجلسة، طلب «مرسى» أن يلتقى بأعضاء هيئة الدفاع عنه حتى يتم التنسيق فيما بينهم بشأن الدفع بعدم اختصاص المحكمة ولائيًا، وأضاف قائلًا «أنا عندى بكرة قضية ماعرفش عنها حاجة ولازم أقعد وأتكلم معاه»، فطلبت منه المحكمة أن يحدد بالأسماء من يريد الالتقاء بهم، ورد المعزول «أسامة الحلو أو كامل مندور أو منتصر الزيات، واستجابت المحكمة لطلبه ووعدته بأن يلتقى بهم ولكنه أصر على اللقاء فى اليوم نفسه، مما أثار ضحك أعضاء هيئة الدفاع معلقين «الليلة يا عمدة؟». كما انفعل منتصر الزيات خلال مرافعته والتفت فجأة للصحفيين الموجودين بالقاعة ليقول لهم «اكتبوا يا صحفيين.. انشروا يا إعلاميين.. بينوا الحقائق، وهنا علق المستشار شعبان الشامى، رئيس المحكمة «إنت مالك ومالهم إللى يهمك المحكمة ولا الصحفيين؟، ورد «الزيات»: هم من سيوصل الحقائق للشعب الذى ستحكمون باسمه، فخرج صوت «مرسى» من داخل قفصه الزجاجى قائلاً: «طبعا الشعب مهم جدا.. لازم يعرف الحقيقة ولازم يعرف الحكم بنى على إيه.. ده الشعب ده أهم شيء علشان التاريخ»، فقال القاضى ساخرًا «طبعًا.. بس لما نطلع أحكام الأول». واختتم المعزول كلامه بتحية المحكمة وكامل أعضائها وتحية الشعب المصرى كله، فقال له رئيس المحكمة «تاني؟.. مالكش دعوة بالشعب». ثم سرد المحامى منتصر الزيات دفاع كل من المتهمين أحمد إبراهيم محمد وأيمن حجازي، مشبهًا موكليه بسيدنا داوود. من النسخة الورقية