كشف المهندس عبدالرحمن صقر المسئول الإعلامي لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية عن تبني الجبهة لقضية الإفراج الدكتور عمر عبدالرحمن الأمير العام للجماعة الإسلامية المحبوس في أحد سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ 22 عامّا. ونبه في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" إلى أن مساعي الجبهة لن تتوقف عن مطالبة الدولة بالتدخل لدى الولاياتالمتحدة لإطلاقه أو تسلمه لاستكمال مدة محكومتيه في مصر بل تتضمن كذلك توضيح فكره واعتداله ووسطيته ونفي ما يتردد عن ميله إلى التكفير كما يحاول البعض أن يصمم عموم الجماعة بالنزعة التكفير. وأشار إلى مساعي الجبهة للإفراج عن عبدالرحمن ترجع لقدرته كعالم أزهري على مواجهة النزعات التكفيرية المتطرفة التي تمددت في الساحة المصرية أخيرًا ونشر الآراء المعتدلة لعبدالرحمن في كل القضايا لتوضيح مدى الحملة الظالمة التي تعرض لها.