استبعد محمد أبوصير، المستشار السياسي للجيش الليبي الوطني، صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن إعدام تنظيم داعش الإرهابي، ل21 قبطيًا مصريًا في ليبيا. وتوقع في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن تنظيم داعش أظهر صور العمال المصريين في الزي البرتقالي المعروف بأنه زي الإعدام لفتح باب المساومة مع الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بهدف تحرير فتاتين أشهرتا إسلامهما منذ 5 سنوات. كان تنظيم "داعش"، أعلن أمس الخميس، أنّ من أسماهم ب"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس (داعش ليبيا)، أسروا 21 قبطيًّا مصريًا، ونشر صورًا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.