ترصد وكالة الأناضول 179 يوما، قضاها 21 مسيحيا مصريا في ليبيا، بدأت بالسفر إلى هناك بحثا على الرزق، وحتى الإعلان عن إعدامهم أمس على يد تنظيم "داعش" الإرهابي. وتعرض وكالة الأناضول في تسلل زمني أحداث المسيحيين منذ السفر إلى تنفيذ عملية الإعدام: السفر إلى ليبيا: سافر ال21 مصريا إلى ليبيا على 3 دفعات كما يلي: في 25 أغسطس 2014، سافر 7 مصريين إلى ليبيا للعمل في 1 أكتوبر 2014، سافر 12 مصري للعمل في 20 ديسمبر 2014، سافر مصري آخر للعمل. الاختطاف: تمت عملية الاختطاف على مرحلتين: في 28 ديسمبر 2014، اختطف ال7 الذين كانوا قد سافروا إلى ليبيا في أغسطس/ آب من ذات العام، وذلك على الحدود المصرية الليبية شرق مدينة بني غازي، وذلك خلال استقلالهم حافلة خلال عودتهم إلى مصر للاحتفال بأعياد الميلاد. في 3 يناير 2015، اختطف 14 شخصا، الذين قد سافروا إلى ليبيا في أكتوبر/ تشرين أول، وديسمبر/ كانون أول 2014، وذلك من مسكنهم بمدينة سرت الليبية. إعلان عملية الاختطاف: في 12 يناير 2015، أعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "ولاية طرابلس" (تشتهر باسم داعش ليبيا)، مسؤوليتها عن اختطاف 21 مسيحيًا، قائلة، بحسب بيان نشرته مواقع على الإنترنت: "قام جنود الدولة الإسلامية (في إشارة لتنظيم داعش) بأسر21 نصرانيا (مسيحيا) في مناطق متفرقة من ولاية طرابلس". عملية الإعدام:
في 12 فبراير 2015، قال تنظيم "داعش"، ليبيا، أنّ من أسماهم ب"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس، أسروا 21 قبطيّاً (مسيحيا مصريا)، ونشر صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين. في 15 فبراير 2015، أظهر تسجيل مصور بثته صفحات موالية لتنظيم داعش في ليبيا، عملية إعدام 21 مسيحيا مصرياً مختطفاً ذبحاً، في مكان ساحلي، دون معرفة تاريخ الواقعة.