استبعد الدكتور إبراهيم عراقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن تواجه الجماعة أي مأزق في اتخاذ القرار في ظل الملاحقات الأمنية التي تواجه قادتها ورموزها، لافتاً إلي أن هناك شباب الجماعة وكوادرها الوسيطة هم من سيتولون صنع القرار. وقال عراقي إن القمع الأمني لن يفت في عضد الجماعة ولن يدفعها للقبول بالأمر الواقع لافتا الي ان الجماعة وطوال تاريخها تعودت علي القمع بل أنها تربي كوادرها علي العمل في مثل هذه الأجواء الضاغطة وكشف عن أن الجماعة تراهن علي الحشد الجماهيري لحسم الصراع بين الشرعية الانقلاب لافتا الي ان الجماعة ستنظم عدة اعتصامات احدها في رمسيس والثاني بمسجد الإيمان في مكرم عبيد.