افتتح أمس الأربعاء في مدينة مراكش في المغرب المؤتمر السنوي السادس لشبكة معاهد ومراكز التدريب الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "جيفت- مينا" والذي يتناول موضوع "الحكامة العمومية، السبيل إلى دعم دولة القانون والمؤسسات"، بمشاركة نخبة من المهتمين بشئون تحديث الدولة وإدارة المال العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن أصحاب القرار في المؤسسات الحكومية والمنظمات الإقليمية والدولية. وينظم المؤتمر الذي يستمر يومين، بالتعاون بين معهد "باسل فليحان المالي والاقتصادي" في لبنان ووزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة المغربية و"وكالة المساندة الفنية" الفرنسية و"المعهد العربي للتخطيط" في الكويت وبدعم من قسم الحوكمة في السفارة الفرنسية لدى المغرب ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا". وعقدت الجلسة الافتتاحية برعاية وحضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في المملكة المغربية محمد مبديع. وتخللت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من مبديع، وممثل الوكالة الفرنسية للمساندة التقنية "France Expertise" سيريل بويور، وممثلة "المعهد العربي للتخطيط" في الكويت مريم الجيعان، والمدير العام ل"المنظمة العربية للتنمية الإدارية" رفعت الفاعوري، ورئيسة شبكة "غيفت مينا" لمياء المبيض بساط إضافة إلى كلمة لضيف الشرف رئيس ال"iasia" ميسيال دو فريز. وتناولت الجلسة الأولى موضوع "القطاع العام في زمن الأزمات: السبيل إلى الحداثة في ظل اللااستقرار" وتطرقت إلى توجهات السياسات العامة والإستراتيجيات التي ينصح باعتمادها لتحسين أداء المؤسسات وتحقيق مرتكزات بناء السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. وتمحور النقاش على كيفية تعامل الحكومات مع الركود الاقتصادي في ظل مناخ دولي وإقليمي ومحلي معقد وهل ستنجح في تفعيل دور القطاع الخاص لتحقيق النمو والتميز في الأداء.