بحث عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع اليوم الأربعاء، مع القنصل الفرنسي العام في القدس هارفي ماجرو آخر المستجدات السياسية. واستعرض قريع، خلال اللقاء، التطورات في المنطقة والقضية الفلسطينية بشكل خاص، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى الخطوات السياسية التي يقودها الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي لإنهاء الاحتلال ومواجهة المخطط الإسرائيلي. وطالب قريع الدول الأوروبية باتخاذ موقف سياسي مبادر في مواجهة المخطط الإسرائيلي لإفشال مشروع حل الدولتين من خلال الاستمرار في التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، وتدنيس المقدسات الإسلامية، خاصة المسجد الأقصى المبارك. وأشاد بالدعم الاقتصادي والإنساني الذي تقدمه أوروبا لفلسطين، مشددا على ضرورة أن يقترن هذا الدعم بدور أوروبي سياسي لتغيير الوضع القائم باتجاه حل الصراع من جذوره، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194 ومبادرة السلام العربية. وأطلع قريع القنصل على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والحثيثة في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، خاصة في القدس، وأشار إلى المخطط الإسرائيلي ببناء 3000 وحدة استيطانية جديدة، والاستيلاء على الأراضي، وعمليات هدم المنازل، وما ستؤول إليه الأمور بعد الانتخابات الإسرائيلية.