أجرت «البوابة نيوز» حوارا مع محافظ مطروح السابق اللواء بدر طنطاوي الغندور، الذي تولى المسئولية في النصف الأول من يونيو 2013 إبان حكم المعزول، وعاصر أحداث ثورة الثلاثين من يونيو، واستمر في منصبه بعد أن تولى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، وتم تغييره في حركة المحافظين الجديدة ليتولى اللواء علاء فتحي أبوزيد، مدير المخابرات الحربية السابق بالمنطقة الغربية المنصب خلفًا له.. مع العلم أن هذا الحوار قد أجريناه معه قبل الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة.. والى نص الحوار: هل هناك فرص للتنمية السياحية والاستثمار بشكل عام بعد تقسيم مطروح إلى محافظتين؟ رئيس الجمهورية وعدنا بأنه لن ينسى السلوم وهى أبعد المدن المصرية ناحية الغرب، وهناك بالفعل استثمارات سيتم دخولها إلى محافظة مطروح حتى مدينة السلوم على الحدود المصرية الليبية بمليارات الجنيهات، وقد تم البدء فعلًا في دراسات لمشاريع تنموية قد تظهر منتصف العام الجاري، وأنا لا يمكن أن أتحدث عن مشاريع إلا بعد إبرام عقودها أو الشروع في تنفيذها، مشيرًا إلى إن هناك وفدا من دولة الصين التقيناه خلال الفترة السابقة وذلك للبحث في سبل تطوير الثروة السمكية في مدينة سيدي براني وحتى مدينة السلوم، وتعد هذه الشركة هي الأولى من نوعها في مصر وسيتم ذلك بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، والمشروع الآن قيد الدراسة. أضاف أن التصنيع سيكون من خلال إقامة مصنع للتونة، وتم الاتفاق على إقامة المصنع في السلوم لتجفيف وتعليب الاسماك وهى من أهم المناطق التي تتوافر بها الإمكانيات على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وبها أنواع من اسماك التونة تعد من أجود أنواعها في العالم.