هو زياد خلف رجا الكربولي، تاجر عراقي، الملقب ب"أبو حذيفة"، من مدينة "القائم" العراقية، ويعد والده شيخ قبيلة الكرابلة، سافر إلى لبنان قبل هجوم القوات الأميركية على مدينة "القائم"، إبان الحرب على العراق، وبعد فترة أعلنت الحكومة الأردنية اعتقاله من الأراضي العراقية، بتهمة مقتل سائق أردني، إضافة إلى اتهامه بأنه مسئول الغنائم في تنظيم أبو مصعب الزرقاوي في العراق. وأصدر تنظيم الزرقاوي، بيانًا ينفي صلة الكربولي بالتنظيم، عقب إعلان القبض عليه، الأمر الذي أكده الكربولي خلال عرضه على المحكمة الأردنية، حيث قال إنه "بريء من التهم المنسوبة إليه، إضافة إلى أنه اختطف من أحد فنادق بيروت في لبنان، وليس من العراق كما قالت القوات الأردنية. وأعلنت السلطات الأردنية، تنفيذ حكم الإعدام في كل من ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، ويأتي ذلك بعد ساعات من بث تنظيم "داعش" فيديو بشع عن حرق الطيار الأردني المحتجز معاذ الكساسبة حيًا داخل قفص حديدي بعد أن طرح اسمه الأيام الماضية مع ساجدة الريشاوي ضمن صفقة تبادل لإطلاق سراح الصحفي الياباني كينج جوتو، الذي أعدمه "داعش" ذبحًا بقطع رأسه. كان قد أتهم الكربولي بعدة تهم منها قتله لسائق شاحنة أردني اسمه خالد الدسوقي، كما قام بعدة عمليات أخرى مع آخرين معه على الإرهاب والقتل، منها جرائم سرقة وخطف شاحنات أردنية مع سائقيها، صدر بحقه حكمًا بالإعدام بعد القبض علية من قبل المخابرات الأردنية. أبدى الكربولي استعدادة لدفع الدية للسائق الذي قام بقتلة إلا أن الأجهزة الأمنية في الأردن نفذت فيه حكم الإعدام بعد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة.