تحولت جنازة الشهيد المجند إبراهيم أحمد إبراهيم، الذي استشهد في حادث العريش الإرهابى، إلى مظاهرة ضد الإرهاب، ندد خلالها مشيعوه هتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة القضاء عليهم وإعدام مَن في السجون منهم، لأنهم حولوا حياة بيوت المصريين كلها إلى سرادقات عزاء. خرج جثمان الشهيد من مسجد عفيفى عبد الكريم ببنها ملفوفًا بعلم مصر، بحضور المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، ومصطفى عباس رئيس مدينة بنها، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة. وقال والد الشهيد المهندس أحمد إبراهيم، إن ابنه كان مجندًا بالكتيبة 101 وكان المفترض أن ينهى خدمته العسكرية في شهر يونيو المقبل، مشيرًا إلى أنه تخرج في كلية حاسبات ومعلومات وله شقيق واحد فقط أكبر منه. وأوضح والد الشهيد، أنه توجه مع والدته إلى وحدته العسكرية الشهر الماضى لزيارته بعد أن جلس هناك فترة طويلة دون الحصول على إجازة. فيما قال أمجد هيكل، خال الشهيد، إن أسرته تلقت الخبر بحالة من الذهول والحزن الشديد، خاصة أن الاتصال انقطع بينهم منذ الحادث وتعذر على أسرته التعرف على جثته بسبب اختفاء معالمها، وتم أخذ عينات الدم من الأب والأم وشقيقه لإجراء عملية التطابق تحاليل "DNA" للتعرف على الجثمان، تمهيدًا لتسلمه ونقله لعمل مراسم تشييع الجنازة بالصلاة والدفن بمقابر العائلة بقرية الشموت.