استنكر المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، الأحداث الإرهابية التي وقعت بجنوب رفح واستهدفت الشرطة والقوات المسلحة، مؤكدًا أنها أعمال إجرامية حاقدة مدعومة من أعداء الوطن في الداخل والخارج. وأشار جلال مرة، في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن هؤلاء الإرهابيين يزدادون حقدًا يومًا بعد يوم، كلما قاربت الدولة المصرية على استكمال مؤسساتها، ومحاولاتها الدئوبة لعودة مصر إلى مكانتها عربيًا وأفريقيا وعالميًا. وأوضح مرة أن تلك الخطوات الناجحة في تجاه الاستقرار والأمن والتقدم ما تزيد تلك الفئات، الحاقدة الكارهة لمصر وشعبها، إلا حقدًا وكراهيةً وبغضًا. وقال مرة إنه لابد أن يعلم هؤلاء ومن ورائهم أن تلك الأحداث لن تزيد الشعب المصري إلا صلابة وقوة في اتجاه الاستقرار، وأنها تعجل بنهايتهم مهما طال الزمان، مؤكدًا أن الشعب المصري كله يدفع بكل قوته في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى لحمة واحدة ولن يستطيع هؤلاء الإرهابيين الجبناء أن يخترقوا صفه. وطالب أمين عام حزب النور القوى السياسية والوطنية وكل الشعب المصري أن يدركوا حقيقة المخاطر والمؤامرات التي تحيط بالدولة، مطالبًا الحكومة المصرية أن تنتبه لذلك، وأن تتحرك في اتجاه القضاء على تلك الفئات التي تسعي لهدم الدولة المصرية، حتى نصل إلى بر الأمان. وتابع: أتوجه إلى أبنائنا الذين سقطوا جراء هذا العمل الإجرامى بالدعاء أن يتغمدهم الله برحمته، وأن يلهم أهلهم وكل الشعب المصري الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء المصابين.