كشفت "جيه إل إل" للاستشارات العقارية -في تقرير- أن أسعار العقارات في أبو ظبي استقرت في الربع الأخير من العام 2014، نظرًا لهبوط أسعار النفط وأسواق الأسهم وضعف معنويات المستثمرين. وقدّرت "جيه إل إل" أن أسعار المساكن في أبو ظبي ارتفعت 25% سنويا لعامين حتى 30 سبتمبر 2014، مسجلة زيادة مجمعة قدرها 56%. لكن الأسعار استقرت في الثلاثة أشهر الأخيرة من 2014 حيث لم تشهد زيادة في أول فترة من نوعها منذ الربع الأول من 2013. وقال ديفيد دادلي، المدير الإقليمي ورئيس مكتب "جيه إل إل" في أبو ظبي، إن استقرار أسعار البيع يشير إلى انحسار بعض الصعود المحموم في السوق. وأضاف "لا نتوقع انخفاضًا كبيرًا في أسعار العقارات السكنية الفاخرة نظرًا للنقص النسبي في المعروض منها". وفي المقابل، توقع انخفاضًا في الإنفاق الحكومي هذا العام جراء هبوط أسعار النفط مؤخرًا، إضافة إلى استمرار خلق الوظائف ونمو الطلب على العقارات السكنية مع مشروعات انطلقت حينما كانت أسعار النفط مرتفعة. وقد ارتفعت أسعار الإيجارات السكنية 4% في الربع الأخير من العام 2014، إلاّ أن "جيه إل إل" توقعت تراجع النمو السنوي في الأسعار إلى رقم في خانة الآحاد في 2015 نظرًا ل"تباطؤ متوقع في الإنفاق الحكومي بسبب هبوط أسعار النفط". وارتفعت أسعار الشقق السكنية 18% وقيم الإيجارات 11%، على أساس سنوي في العام 2014، في حين كان الصعود بالنسبة للفيلات أكبر؛ حيث زادت المبيعات 25%، وصعدت الإيجارات 12%.