أبرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية: - بين مؤيدي مرسي ومعارضيه .. 451 قتيلاً وجريحًا في اشتباكات في القاهرة. - مرسي يجب أن يبادر، و المرشد السابق للإخوان المسلمين: الله نَصَر مرسي من أجل الشعب. - سورية: التدخل العسكري يقترب. - الجيش المصري ينشر دبابات أمام مقر الرئاسة. (الاتحاد الإماراتية) - بين مؤيدي مرسي ومعارضيه .. 451 قتيلاً وجريحًا في اشتباكات في القاهرة. (الاتحاد الإماراتية) - رحيل بطريرك العرب أغناطيوس الرابع بطريرك إنطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الأرثوذكس. (المستقبل اللبنانية) - استقالة ثلاثة من أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس المصري . (القدس العربي) - سورية: التدخل العسكري يقترب. (القدس العربي) - تركيا: مقتل 13 كرديًّا قرب الحدود السورية. (السفير اللبنانية) - إسرائيل تمضي في مخطط تقسيم الضفة، وعباس يحتج، والأوروبيون يتشاورون. (السفير اللبنانية) - الإمارات الأولى «أوسطيًّا» في «مؤشر مدركات الفساد». (الإمارات اليوم) - خبير عسكري: الجيش لن يتدخل لمنع الاشتباكات. (الوطن الكويتية) - “,” العريان“,”: سكوت المعارضة عن إدانة العنف يجعهلم موافقين عليه. (الوطن الكويتية) - مصر إلى المجهول: عشرات الجرحى في صدامات “,”الإخوان“,” والمعارضة. (الأيام الفلسطينية) - غزة: 61 منشأة صناعية تضررت خلال العدوان الأخير. (الأيام الفلسطينية) - أمير الكويت يكلف رئيس الوزراء المستقيل تشكيل حكومة جديدة، وتحذير من التظاهرات. (الأيام الفلسطينية) - “,”إن بي سي“,”: سوريا جهزت قنابل بغاز السارين. (الراي الكويتية) - إعصار الفلبين يقتل 475 ويشرد 200 ألف شخص. (الرياض السعودية) - المرشد السابق للإخوان المسلمين: مصر ستتجاوز أزمة الإعلان الدستوري.. والله نَصَر مرسي من أجل الشعب. (الشرق السعودية) - بان كي مون في الكويت: على العراق الإسراع بحل الملفات العالقة. (القبس الكويتية) - القوات التركية قتلت 13 متمردًا كرديًّا. (النهار اللبنانية) - « خليفة» ضمن قائمة أقوى 71 شخصية في العالم . (الخليج الإماراتية) - المملكة تستحوذ على 68% من الاستثمار الخليجي في تركيا. (عكاظ السعودية) - دماء مصرية من أجل «الدستوري» واستقالة 6 مستشارين لمرسي. (عكاظ السعودية) - زعماء المعارضة المصرية: مرسي يقترب من فقد شرعيته ويتحمل مسؤولية دماء المتظاهرين. (الشرق الأوسط) - الغنوشي يتهم «المعارضة السياسية الراديكالية» بالوقوف وراء التوتر السياسي في تونس. (الشرق الأوسط) اهتمت الصحافة العربية، بشكل مكثف ورئيسي، بالأزمة في مصر، وشبح الحرب الأهلية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي أمام قصر الاتحادية، وسبل الخروج من الأزمة، بالإضافة لتصريحات المرشد العام السابق للجماعة، ونُذر التدخل العسكري في سوريا. جاءت افتتاحية « القدس العربي» تحت عنوان “,” الرئيس مرسي يجب أن يبادر“,”، مشيرة إلى الأحداث العاصفة في مصر، والحرب الأهلية الوشيكة؛ نظرًا لأن الحراك السياسي في مصر لم يعد سلميًّا، فالبلاد بدأت تنجرف بسرعة نحو المواجهات الدموية، وما حدث أمام قصر الاتحادية من صدامات وأعمال عنف هو المثال الصارخ في هذا الإطار . حصيلة الأحداث 451 قتيلاً وجريحًا منهم 5 قتلى ومتوقع زيادة العدد، والطرفان في معادلة السلطة والمعارضة يصعّدان ويحتكمان إلى الشارع وحشد المتظاهرين، بدلاً من الاحتكام الى العقل والمنطق . وأشارت الصحيفة إلى تهديدات أعضاء جبهة الإنقاذ المصرية، في مؤتمرهم الصحافي الذي عقدوه يوم أمس، باللجوء إلى المزيد من العنف، حيث قال الدكتور محمد البرادعي المنسق العام للجبهة أنه سيتم الانتقال من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الثورية، بينما دعا السيد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ومستشار الرئيس مرسي، الشعب المصري إلى حصار من وصفهم بالبلطجية المتظاهرين أمام قصر الرئاسة، ووصف ما يحدث من احتجاجات بأنه انقلاب على الشرعية وثورة مضادة . وأوضحت الصحيفة أن هذه التهديدات تشكل وصفة لسفك الدماء، وتعميق الانقسام الحاصل، وإغراق مصر في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار قد تمتد لأشهر إن لم يكن لسنوات . وأكدت الصحيفة أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي، وكرس سلطات تشريعية مطلقة غير قابلة للطعن، كان عنصر التفجير الأساسي لهذه الأزمة، ثم جاء الإصدار السريع للدستور وإحالته إلى الاستفتاء، ليزيد تفاقم وحدّة الأزمة بدلاً من إيجاد مخارج لها، تابعت الصحيفة أنه لا يمكن تجاهل وجود تيار كبير في مصر عقد العزم على إنهاء حكم الإخوان المسلمين المتمثل برئاسة الدكتور محمد مرسي عمل على استغلال هذه الأخطاء كأداة لتهييج قطاع عريض في الشارع المصري وإنزاله إلى ميدان التحرير، ورفع شعارات تطالب بإسقاط النظام . , طالبت الصحيفة بتشكيل لجنة حكماء لتقف في الوسط بين الجانبين المتصادمين، تتكون من شخصيات تحظى باحترام الجميع داخل مصر مثل طارق البشري، محمد سليم العوا، عبد المنعم أبو الفتوح، محمد حسنين هيكل، أحمد زويل، فاروق الباز، إبراهيم يسري، إبراهيم درويش، كمال الهلباوي، والمرشد السابق مهدي عاكف، وغيرهم . بينما تناولت « الشرق السعودية» تصريحات المرشد السابق للإخوان المسلمين الذي قال فيها إن: “,” الإخوان يطاردون المتظاهرين، والاستفتاء سيجري في موعده .. مصر ستتجاوز أزمة الإعلان الدستوري، والله نَصَر مرسي من أجل الشعب“,”. حيث حمَّل المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مهدي عاكف، من سمّاهم «الأطياف التي لا تريد الاستقرار لمصر» المسئولية عن «تقديم صورة مسيئة في الشارع المصري خلال الفترة الحالية» . وأبدى «عاكف»، عن ثقته في قدرة مصر على تجاوز أزمة الإعلان الدستوري الأخير، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي قبل أسبوعين؛ فأدى ذلك إلى خروج احتجاجات ضده في ميدان التحرير وعدة محافظات مصرية . وقال: «الوضع مشرق ولا يدعو إلى القلق، مصر عظيمة والأمر سيمر بخير»، مرجعًا إصدار الرئيس للإعلان الدستوري إلى رغبته في إقامة دولة المؤسسات والقانون . وأكد «عاكف» أن الإخوان المسلمين يحترمون من يعبر عن رأيه باحترام، «أما من يسيئون الأدب ويخرجون عن حدود التعبير عن الرأي فلا بد من مواجهتهم بالطرق الشرعية»، واعتبر أن الأمن لم يقم بواجبه كما يجب أمس الأول، الثلاثاء، حينما تجمع الآلاف من المتظاهرين الغاضبين من الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور في محيط قصر الاتحادية (مكتب الرئيس)، مضيفًا «كان ينبغي احترام مؤسسة الرئاسة أكثر من ذلك». وأبدى عاكف انحيازه ل «الاستقرار ومنح الفرصة للرئيس المنتخب على حساب التظاهر»، وتابع: «أنا ضد أي تظاهر، ومطمئن أن الله ناصر هذا الشعب لأنه نصر مرسي من أجله، وأقول للمصريين اطمئنوا». ولفت إلى أن استطلاعات الرأي خلال الفترة الأخيرة تفيد بتأييد الشعب المصري لرئيسه وللاستقرار في مواجهة «الغوغائية التي تحدث في الشارع»، ورفض اعتبار أن الشعب بات منقسمًا حول قرارات الرئيس، قائلاً: «المظهر العام في مصر أن الشعب منقسم، ولكن الحقيقة أن الشعب عظيم ويحترم قيادته». وفي إطار المظاهرات المؤيدة والرافضة للإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، ركزت الصحيفة على مطاردة أنصار الرئيس من الإسلاميين للمتظاهرين المعارضين؛ لإبعادهم عن القصر الرئاسي، وأشارت لتصريحات نائب الرئيس أن الاستفتاء على مسودة الدستور، المثيرة للجدل، سيجري كما كان مخططًا له. واهتمت « القدس العربي» أيضًا بالوضع في سوريا؛ حيث تناولته تحت عنوان «سورية: التدخل العسكري يقترب». أظهرت الصحيفة الاهتمام الأمريكي الأوروبي المفاجئ بالأسلحة الكيماوية السورية، وتصاعد المخاوف والهلع من إمكانية استخدامها من قبل الرئيس السوري «بشار الأسد» ضد مواطنيه، يكشف عن نوايا شبه مؤكدة للتدخل العسكري في سورية لحسم الوضع، مرة واحدة، وإطاحة النظام الحاكم في دمشق . حيث أشارت لتصريحات الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي، لمصادر خاصة، أن حاكمًا خليجيًّا مهمًّا أبلغه بأن الأزمة السورية ستنتهي في غضون شهرين، وسيتولى الائتلاف السوري الجديد مقاليد الحكم . إن التلويح بخطر الأسلحة الكيماوية السورية، وبمثل هذه الكثافة وهذا التوقيت، يذكّرنا بالحملة الأمريكية المسعورة التي سبقت الغزو الأمريكي للعراق، مع فارق أساسي: أن العراق كان خاليًا من هذه الأسلحة، وبعلم الولايات المتحدة ومعرفتها، بينما اعترف الدكتور جهاد مقدسي، المتحدث باسم الخارجية السورية والمنشق حديثًا، بوجودها رسميًّا. كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات السيدة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، التي ستتزعم الأسبوع المقبل اجتماعًا لأصدقاء سورية ينعقد في مدينة مراكش المغربية، بأن هناك احتمالين بشأن هذه الأسلحة الكيماوية السورية؛ الأول أن يستخدمها النظام في حالة من اليأس، أو أن يفقد السيطرة عليها، وبما يؤدي إلى وقوعها في أيدي جماعات إسلامية متطرفة . ورصدت الصحيفة تأكيدات النظام على لسان السيد مقدسي قبل انشقاقه، ولجوئه إلى أمريكا، أنه لن يستخدم هذه الأسلحة ضد شعبه، ولكنه سيستخدمها في حال تعرضه لعدوان خارجي، وربما هذا هو ما يمكن أن يفسر القلقين الأمريكي والإسرائيلي المتصاعدين هذه الأيام . وحللت الصحيفة الموقف بأنها لا ترى أن الولايات المتحدة، ومعها كل الدول العربية المساندة لسياساتها في المنطقة، يساورها أي قلق أو خوف على الشعب السوري، فقد ارتكب النظام نفسه مجزرة في مدينة حماة عام 1981 ولم تدنها واشنطن أو تسحب سفيرها من دمشق احتجاجًا، رغم أن عدد ضحاياها زاد عن ثلاثين ألفًا، مثلما صمتت على ديكتاتورية النظام وانتهاكاته لحقوق الإنسان لأكثر من أربعين عامًا . وفسرت أن قرب التدخل العسكري في سوريا إنما يأتي لسبب واضح، وهو أن ما يهم أمريكا هو إسرائيل بالدرجة الأولى والثانية والعاشرة، وما تخشاه في واقع الأمر هو إمكانية استخدام هذه الأسلحة الكيماوية ضد الإسرائيليين، سواء من قبل النظام في حالة يأس، وهذا غير مستبعد، أو من قبل الجماعات الجهادية الأقوى عسكريًّا وميدانيًّا على الأراضي السورية حاليًّا. فعندما تقاتل الجماعات الجهادية عدوًّا مشتركًا مثل النظام السوري، فإن هذا القتال محمود، ولكن بعد إسقاط هذا العدد، مثلما حدث في ليبيا، وقبلها أفغانستان، فإن العدو الجديد لأمريكا يصبح هذه الجماعات، والعكس صحيح أيضًا . ونوهت الصحيفة أن إسقاط النظام في سورية ليست له علاقة مطلقًا بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وإنما بالملف النووي الإيراني، وهذا لا يعني أن مطالب الشعب السوري بالتغيير الديمقراطي غير مشروعة، ولكن هذه المطالب المشروعة جرى ويجري استغلالها، ومن ثم توظيفها أمريكيًّا وأوربيًّا وعربيًّا في مصلحة تدمير الطموحات النووية الإيرانية وإنهائها . وفقًا للصحيفة، فإن التدخل العسكري الأمريكي في طور التحضير والتمهيد، وهو ينتظر الضوء الأخضر من البيت الأبيض، فمناورات الأسد المتأهب، التي شاركت فيها 19 دولة في الصيف الماضي في الأردن قرب الحدود السورية الجنوبية الشرقية، تضمنت التدريب على أساليب القتال في ظروف حرب تستخدم فيها أسلحة كيماوية . وتساءلت الصحيفة: هل سيتم هذا التدخل قبل نهاية هذا العام، أم أنه سينتظر إعلان الحرب على إيران في الربيع المقبل على أقصى تقدير؟ وأوضح الكاتب عبد الباري عطوان أن هناك نظريتين في ذلك الأمر؛ الأولى أن الاستيلاء على الأسلحة الكيماوية السورية قد يتم قبل القصف الجوي السجادي الأمريكي الإسرائيلي لإيران، ولمنع النظام من استخدامها في لحظة يأس ضد اسرائيل. أما الثانية فترجّح الانتظار لبدء الهجوم الكبير الذي سيستهدف إيران وسورية وحزب الله، وربما حركات المقاومة الإسلامية في قطاع غزة . تابعت الصحيفة، أن طلب تركيا لنصب بطاريات صواريخ باتريوت على حدودها مع سورية لا يمكن أن تكون له علاقة بالخوف من النظام السوري وطائراته وصواريخه؛ فالنظام متهالك، وقواته تخسر على الأرض، والهجمات وصلت إلى أبواب دمشق على بعد كيلومترات من القصر الجمهوري، وإنما بالحرب المقبلة والوشيكة على إيران.