هؤلاء يواجهون أهاليهم: "تربيتكوا غلط غلط!"

أهلى ليه ربيتونى غلط؟! إيه الموقف اللى حسيت فيه انك عايز تقول الجمله دى؟! هل حسيت فى يوم ان أهلك بخوفهم الزائد أو عدم ثقتهم فيك واقفين عقبة قدام حلمك والسبب فى ضياعه؟ ده كان سؤالنا وفى السطور الجايه رأى شباب كتير اتكلمنا معاهم كان أولهم نرمين محمود التى قالت: بقول دايما ان اهلى ربونى غلط كل ما أحس إن احلامى بتضيع لأنها للأسف مش ملكى لوحدى مع انها مش عيب او غلط بس لأنهم واقفين مكانهم وشايفين ان أى خطوة ممكن أعلى بيها ملهاش لازمة.. بقولها لما أحس إن ثقتى في نفسى راحت وإن شخصيتى بقت مضطربة ومشوشة «اهلى ليه ربيتونى غلط؟!».
أما محمد عيد فيقول في أسى أول ما سمع السؤال: بحس ان اهلى ربونى غلط كل مرة أفكر فى حلم جديد أو فرصة جديدة هتغير كتير فى حياتى أول ما أفتكر إن ماحدش شجعنى ووقف جنبى وإنى اضطريت كتير آخد قرارات غلط لوحدى وكتير أتلام عليها أبعد عن أى حلم جديد أحلمه مع إن همّ اللى بعدوا وأنا دايما كنت بحاول أقرّب وكل ذنبى إنى مبقتش زيهم فى التفكير والطباع.. وبقت مشكلتى معاهم إنى مش شبههم!.
أما أميرة عبدالناصر فقالت: فيه حاجة غلط حسّاها وانا كل مرة بمشى فى الشارع أو وسط الناس بكون خايفة ونفسى أهرب من كل ده وأبقى لوحدى لإنى ببساطة إتربيت على الوحدة وإن كل الناس وحشين ده غير النقد الفظيع اللى بيجي بعد أى كلمة أو تصرف منى مع انه مش غلط.. بس لمجرد انه مش عاجبهم، فى كل مرة آجى اتكلم فيها أفكر ملييييييييوون مرة فى اللى هاقوله، عشان شكلى قدام الناس وازاى هيشوفونى لما أعمل كده، لأنى بردو اتربيت انى ألبس مليون وش على وشى قدّام الناس، عشان محدش ينتقدنى، والكل يشوفنى مفيش منى اتين.
مروة هانى فضفضت من قلبها وقالت: أهلى فضلوا حابسينى فى البيت لحد ما بقيت ساذجة ومش عارفة أعتمد على نفسى وفعلا يتخاف عليّ أخرج للدنيا خلاص.. أنا بقى هاخرج ولو حصل لى حاجة خوفكم الزائد اللى هيكون السبب. اما جيهان أشرف فتعترف وتقول: أكتر موقف حسيت فيه إنى نفسى أقول كده، لما واحد راكب عربية كارو خبط عربية بابا من غير قصد، ونزل وضربه مافكرش لحظة إنه ممكن ينزل من نظرى بسبب غلطة مش مقصودة، مافكرش ليه إنه لازم يبقى قدوتي؟ أنا عمرى ما فكرت فيه وحش ولا هفكر، لأنه أبويا أحسن راجل فى الدنيا.
من النسخة الورقية