أكد الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، أنه سيتم اتخاذ خطوات أولية لدرء الخطورة التي يمكن أن يتعرض لها قصر الشناوي بمحافظة الدقهلية ليكون بدوره متحفا يحكي تاريخ المحافظة في كل العصور، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود صعوبة لإيجاد اعتمادات مالية له في الوقت الحالي إلا أنه لابد أن يستعيد رونقه، وسيتم بحث سبل وإمكانيات تطويره واستكمال عمليات الترميم. و أضاف عبد اللطيف في تصريح اليوم السبت، أن محافظة الدقهلية تحتوي على آثار فريدة من نوعها لها طابع متميز منها دار بن لقمان الذي سيكون له طابع جديد، حيث تم إعداد البانوراما الخاصة بالدار، إلى جانب إعداد سلسلة كبيرة من الدورات التدريبية وندوات للوعي الأثري للمواطنين يقوم بها الأثاريون الشباب بالمنطقة، مؤكدا تميز شباب الاثاريين في محافظة الدقهلية وثقته الكاملة في كفاءتهم. وأوضح أنه بصدد تشكيل لجنة لدراسة إمكانية تسجيل جامع الصالح نجم الدين أيوب بمحافظة الدقهلية بناء على تكليف الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، الذي كان أصدر بها تكليفا في فترات سابقة، ولكن لم تقم الجهات المعنية بها وقد تقدم الدكتور مهند فوده بهذا الطلب لوزير الآثار أثناء زيارته للمحافظة الخميس الماضى. من جانبه، أكد الأثري سامح الزهار مفتش الآثار الإسلامية والقبطية بالإدارة العامة للمتابعة الفنية بالدقهلية ودمياط أهمية تطوير الآثار الإسلامية والقبطية بالمحافظة لوضع الدقهلية على الخريطة السياحية. وطالب الزهار وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بضرورة رفع كفاءة الأثاريين بالمنطقة، وتكثيف الدورات التدريبية وخاصة للأثاريين الشباب، ودعم الفعاليات التي يقومون بها بشكل كبير، كما طالب بتدشين بروتوكول تعاون مع محافظة الدقهلية والمؤسسات الدينية بالمحافظة وكذلك وزارات الأوقاف والسياحة والثقافة والتربية والتعليم للارتقاء بالمنظومة على كل المستويات.