يطل ورق الحائط في عام 2015 بتصاميم جذابة تتميز بنقوش كبيرة الحجم أو برسوم الحيوانات أو أشكال تحمل تأثيرات بصرية وحسية. وقال رئيس الرابطة الألمانية لصناعة ورق الحائط كارستن برانت إن تصاميم ورق الحائط تتخلى هذا الموسم عن نقوش الزهور الحالمة، ولا تأتي مصنوعةً من الورق فقط، بل من الأقمشة أيضًا كالحرير الخام والكتان والجينز. أشكال مجسمة وتطل بأشكال مجسمة كشكل الجدران الخرسانية غير المعالجة أو قوالب الأسوار الحجرية أو أشكال الأسوار الخشبية، إلى جانب التصاميم الكلاسيكية التي تزدان بنقوش الأسود والأبيض أو تتلألأ بالدرجات الذهبية. ولا تثير تصاميم ورق الحائط الحديثة حاسة الإبصار فقط، إنما حاسة اللمس أيضًا، إذ استلهم خبراء التصميم استخدام مواد طبيعية كالأخشاب أو الفراء أو الجلد ليصنعوا منها ورق حائط بتأثير حسي جديد؛ فلإضفاء لمسة تفرد وتميز على الجدران تزدان بعض تصاميم ورق الحائط بقطع من الفراء المقلد. تأثيرات بصرية وأضاف برانت أن بعض تصاميم ورق الحائط تعول هذا العام على التأثيرات البصرية، إذ توحي النقوش كبيرة الحجم التي تعتمد على التناوب بين الدوائر والمربعات والخطوط والألوان المتداخلة، بأن الحائط يتحرك داخل الغرفة، لافتًا إلى أن هذه التصاميم تتناسب مع الأماكن الواسعة التي تشتمل على أثاث عصري يتحلى بالبساطة. وبخلاف النقوش الفخمة اللافتة للأنظار، تتحلى تصاميم ورق الحائط بألوان هادئة وتتربع ألوان الباستيل الحالمة والدرجات اللونية الخضراء والزرقاء، وكذلك درجات البيج والألوان الترابية على عرش موضة ألوان ورق الحائط هذا العام. التناسق مع الأثاث أكدت مصممة الأثاث الألمانية كاتارينا زيملينغ على ضرورة وجود تناسق بين ورق الحائط وأثاث الغرفة، فعلى سبيل المثال لا يجوز استخدام ورق حائط ذي نقوش لافتة للأنظار، إذا كان أثاث الغرفة يتألق بالألوان الزاهية أيضًا؛ حيث سيبدو شكل الغرفة حينئذ متكلفًا للغاية. لذا فمن الأفضل في مثل هذه الحالات استخدام ورق الحائط بحيث يبدو وكأنه لوحة أو صورة تزين أحد جدران الغرفة. أما إذا كان أثاث الغرفة يتحلى بالبساطة، فيمكن حينئذ تزيين الجدران بورق حائط ذي نقوش لافتة للأنظار، وذلك لإضفاء لمسة فخامة على الغرفة. وبشكل عام من الأفضل استخدام ورق الحائط بشكل معتدل لإضفاء لمسات جاذبية ورقي على الغرفة، من دون تكلف أو مبالغة.