قال الناقد الدكتور مدحت الجيار، اليوم الأربعاء: لقد تخصص الشيخ الداعية عمرو خالد في الخطاب الديني بغض النظر عن موقفنا من خطبه التي يوجهها للناس، ولطالما أنه لم يدرس الأدب، فهو غير متخصص في دراسة النص الروائي والسردي. وأضاف الجيار ل البوابة نيوز": "لم نسمع أو نقرأ عن عمرو خالد في يوم من الأيام أنه كان يكتب قصة قصيرة أو مقال سردي، وبالتالي فعندما يهجم علي فن الرواية، فذلك الفن المتميز الذي تقدم وتعددت أشكاله وأنواعه، ويقوم الشيخ في هذا العمر بكتابة رواية تحت عنوان "رافي بركات.. وسر الرمال الغامضة"، بحجة نشر الأخلاق، فلن يقبله النقد الأدبي، فنحن والجمهور لا نريد قراءة مانشتات وملفات وخطب وعظية، فالرواية فن سرد مختلف عن تلك الأفكار. وتابع الجيار: "لم نستطع أن نذكر من كان في ظروف عمرو خالد، وكتب رواية متميزة، وأنا أدعوه لأن ينصرف عن هذا النوع من الكتابة، وأمامه مجالات كثيرة يمكن أن يخوضها، لأن الرواية أصبحت تجربة أدبية متميزة. وأكد الجيار، أن عمرو خالد، يقدم وعظا، وأنه شعر أن الطريق الأول "البرامج الدينية "الذي نهجه مسدود فسعى إلى وضع الطريق الأول مع الثاني ليأتي بها في ماء الرواية، وهو لا يليق أن يكتبها. وختم الجيار تصريحاته ساخراً بقوله: "أدعوا الله أن يصرف قلب عمرو خالد عن كتابة الرواية".