حصلت شعبية الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند على دفعة قوية، نظرًا للإجراءات التي اتخذها عقب الهجمات الإرهابية التي هزت فرنسا، بعد أن كان في وقت من الأوقات أقل رؤساء فرنسا شعبية في التاريخ الحديث. ووجه استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيفوب فيدوسيال" لصالح مجلة "باري ماتش" سؤالًا لمن شملهم الاستطلاع، "هل توافق أو لا توافق على تصرفات فرانسوا هولاند كرئيس؟". وقفزت شعبية هولاند بنسبة غير مسبوقة، بلغت 21 نقطة مئوية، من 19% فقط في ديسمبر، إلى 40%، بعد ثلاثة أيام من الهجمات التي بدأت في السابع من يناير، وخلفت 20 قتيلًا، بينهم ثلاثة مسلحين، ولا يزال 59% من الفرنسيين يعترضون على أسلوب إدارته.