مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات تحديد موعد انتخابات مجلس النواب القادمة، والمقرر لها 25 و26 أبريل المقبل بمحافظة الدقهلية والتي تم إدراجها ضمن محافظات الجولة الثانية، اشتعلت دائرة مدينة المنصورة بعد قرار الحكومة بتوسيع الدائرة لتشمل ثلاثة نواب عن المدينة وثلاثة عن المركز، ليصبح عدد الأعضاء 6 فقط عن مركز ومدينة المنصورة. فدائرة المنصورة وهى عاصمة المحافظة تعد الأهم بين كافة الدوائر الانتخابية، خاصة وأنها تشهد تنافسا شرسا بين كبار العائلات أبرزهم "فودة بتاع المنصورة" والذى أشار إلية الرئيس المعزول محمد مرسي في إحدى خطاباته، والذى قرر الدفع بشقيقة وحيد "كمستقل"، ونقيب المحامين الأسبق بالدقهلية نبيل الجمل ومدحت الفيومي "نائب رئيس الغرفة التجارية"، وخيري محمد خيري الجوجري، "ابن عم وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب عام 2005". فيما قرر عدد من المرشحين النزول للشهرة أبرزهم ميكانيكي سيارات يدعى أحمد سعد، والذي أكد أن خوضه الانتخابات باعتباره أحد أبناء الثورة ويريد التغيير، وأن قرار خوضه للانتخابات جاء بناء على إلحاح من زبائنه في الورشة ومحبيه. جدير بالذكر أن محافظة الدقهلية تم تقسيمها طبقا للترسيم الجديد للدوائر الى 13 دائرة، منها 6 دوائر يمثل كل منها بثلاثة نواب وهي دوائر بندر المنصورة "عاصمة المحافظة"، ومركز المنصورة ومركز بلقاس ومركز طلخا ومركز السنبلاوين، وتمثل 4 دوائر بنائبين وهي دكرنس وشربين والمنزلة وأجا، بينما تمثل 3 دوائر بنائب واحد وهي الجمالية ومنية النصر وقسم ميت غمر.