شاركت الدكتورة زينب أبو النجا، الأستاذ المساعد بكلية العلوم بجامعة المنصورة، والحاصلة على لقب سيدة العالم في الكيمياء، ممثلًا عن جمهورية مصر العربية، في ندوة الإيسيسكو الإقليمية، بعنوان "النهوض بالنساء العلميات في مجال العلوم – تمكين المرأة العلمية وتعزيز قدراتها". عُقدت الندوة بجامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة هواري بومدين، بدولة الجزائر العربية، بناءً على ترشيح وزارة التعليم العالي، ودعم اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة. حضر الندوة رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة هواري بومدين، ونائب وزير التعلم العالي والبحث العلمي بالجزائر، والدكتورة فريدة خمار، رئيس كرسي الإيسيسكو للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، ومدير المكتب الوطني للتربية والعلوم والثقافة بالجزائر. وقدمت الدكتورة زينب أبو النجا بحثًا بعنوان "قدرات إبداعية للمرأه العلمية للقيادة نحو الحوكمة الجيدة والاستدامة"، حيث يشير البحث إلى الدلائل العلمية لدور المرأة العلمية تاريخيًا، ودورها في التنمية المجتمعية، والإشارة إلى الدور العلمي الفذ، والذي كان محركًا قويًا في التنمية، والذي قدمته السيدات العلميات ماري كوري، سيسيليا باياني، روزالين فرانكلين، وراتشيل كارسون. وقدمت زينب العديد من التوصيات، منها أن العلوم والتكنولوجيا ضروريان من أجل حل المشاكل العالمية والتنمية، في ظل تحقيق مبادىء الاستدامة، وأن النساء تشكل نصف البشرية، ولكن الرقم التمثيلي في الرياضيات والعلوم الفيزيائية والكيمياء والهندسة، غيرها منخفض ويحتاج إلى تشجيع مستمر. وقالت:"هؤلاء النساء في هذه الاختصاصات العلمية الحرجة نادرًا ما تصل إلى قمة التسلسل الهرمي في المؤسسات الأكاديمية والبحثية، والإدماج الكامل للمرأة في العلوم والتكنولوجيا يساعد ويضمن العديد من المناصب القيادية بالنسبة لهن، ويجب أن يكون مفهوما أن المشاركة الكاملة للمرأة في الجهود العلمية والتكنولوجية هو اليوم أساسي للتنمية الاقتصادية السريعة والسعادة المستدامة، والعناية الخاصة بدور المرأة العلمية وقدراتها الإبداعية يجب أن تدفع للحصول على المزيد من النساء في المناصب القيادية للعلماء". يُذكر أن الدكتورة زينب أبو النجا حاصلة على لقب سيدة العالم للكيمياء عام 2011 م، والمتحدث باسم الدول النامية بترشيح من الهيئة الألمانية DAAD، ومدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنصورة.