تستعد محافظة قنا، خلال الفترة المقبلة، لبدء أول انتخابات برلمانية، عقب ثورة 30 يونيو، بالمحافظة، والمقرر عقدها يومي 22 و23 مارس المقبل، حيث من المؤكد أن الانتخابات هذا العام ستشهد أزمات مؤكدة بالمحافظة، وخلافات عدة بين القبائل، بسبب تقسيمه الدوائر الانتخابية والتي تسببت في تفتيت الكتل التصويتية للمرشحين. وقد أعلن 20 مرشحًا حتى الآن خوضهم الانتخابات لشغل مقاعد محافظة قنا ال18، حيث ستقسم الدوائر إلى 3 مراكز رئيسية، بعدد مرشحين 6 للمقاعد الفردية، منهم 1 للدائرة الأولى وسط قنا، و2 لمنطقة الجنوب و3 لقطاع الشمال، إضافة إلى 12 مرشحًا قوائم بدائرتين رئيسين، الأولى شمال قنا والثانية جنوبقنا. ومن أبرز المرشحين، المهندس أشرف رشاد، مرشح حزب مستقبل وطن وعضو بقائمة الجنزوري الانتخابية بالمحافظة، وذلك عقب انسحاب الصحفي مصطفى بكري من القائمة لاعتراضه على بعض بنودها، ومحمد الجبلاوي ابن العضو السابق عن الحزب الوطني أحمد الجبلاوي عن دائرة مركز قنا، والعضو السابق عن مركز دشنا طارق رسلان، رجل الأعمال الشهير، إضافة إلى العقيد هشام الشعيني عضو الحزب الوطني المنحل عن مركز نجع حمادي، كذلك المشاركة النسائية، فمن المتوقع مشاركة وفاء رشاد عضو حملة تمرد بقنا وأبرز الشخصيات النسائية بالمحافظة للترشح عن مركز نجع حمادي، وسحر صدقي إحدى سيدات المجتمع المدني في مدينة نجع حمادي. وقد أعلنت قبيلة الأشراف، عن عقد انتخابات داخلية بها، لتحديد عدد المرشحين عن القبيلة، تحسبا لتفتت الأصوات بسبب التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية، أما قبيلة الهوارة فلم تحدد موقفها من الانتخابات حتى الآن، ولم تقرر دعم ترشيح أحد من أبنائها بالانتخابات. أما قبيلة الحميدات فقد قررت دعم المرشح مبارك أبوالحجاج، ليكون ممثلهم في الانتخابات المقبلة، إضافة إلى المشاركة الفعاله لحزب النور بالشارع القنائي لجذب المصوتين ودعم مرشحيهم من خلال عقد مؤتمرات شعبية وقوافل طبية، ومن أبرز مرشحيهم محمود معتوق مدير بنك التنمية.